أعلنت مصر وفاة الحالة الرابعة من ضحايا واقعة الغسيل الكلوي، التي شهدتها إحدى مستشفيات محافظة الشرقية (دلتا النيل/شمال).

وتوفيت "هبة محمد طنطاوى" داخل مستشفى التيسير بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، ضمن واقعة الغسيل الكلوي، بمستشفى ديرب نجم بالشرقية، وتم إخطار نيابة قسم ثاني الزقازيق بالواقعة.

وقررت مديرية الصحة بالشرقية، انتداب الطب الشرعي، لتوقيع الكشف على جثة المتوفاة.

وشهدت المستشفى، وفاة 3 مواطنين وإصابة 13 آخرين، قبل وفاة الحالة الرابعة، بحسب بيان رسمي، بعد جلسات غسيل كلوي بالمستشفى، ولا تزال أسباب الوفاة مجهولة، لكن مصادر قالت إن تلوثا بأجهزة الغسيل هو السبب.

ويقدر عدد ماكينات الغسيل الكلوي في المستشفيات الحكومية والجامعية والمراكز الخاصة بنحو 17 ألف ماكينة، كل واحدة تخدم 6 مرضى في المتوسط يوميا، وأغلب هذه الماكينات يفتقد عمليات الصيانة والنظافة الدورية؛ ما يجعلها وسيط ناقل للعدوى والأمراض والفيروسات.

وتعاني مصر التي تحتضن نحو 460 مركزا خاصا وحكوميا لغسيل الكلى، من ارتفاع نسب الإصابة بالمرض دون سن الـ50 عاما في دلالة على تردي الرعاية الصحية، بينما تنحصر الإصابة في الدول الأوروبية بين سن 70 و80 عاما.