حصد ابتكار فلسطيني لأربعة مهندسين فلسطينيين من خريجي جامعة "بير زيت" في الضفة الغربية، الميدالية الذهبية الوحيدة من بين 44 دولة حول العالم شاركت في المعرض العالمي للمشاريع الإبداعية والتكنولوجية في الصين.
ويتمثّل الابتكار في "يدٍ صناعية" قادرة على القيام بعدة حركات من خلال التحكم فيها عن طريق عضلات جسم الإنسان.
وجاء الابتكار بعد أن بتر الاحتلال الإسرائيلي ذراع الطالب في جامعة بير زيت "أحمد سجدية"، في نوفمبر/تشرين الثاني 2014، خلال مواجهات شهدها مخيم قلنديا للاجئين شمال مدينة القدس المحتلة.
فبعد أقل من عامين، تحدى "أحمد" الاحتلال واخترع هو وثلاثة من زملائه في قسم الهندسة الميكانيكية في الجامعة ذراعاً صناعية تقوم ببعض وظائف الذراع الطبيعية لتساعد من بترت ذراعهم ولو بجزء بسيط، بحسب المركز الفلسطيني للإعلام التابع لحركة "حماس".
وبعد عدة محاولاتٍ نجح "أحمد" ورفاقه في تطوير اليد وربطها بعدة برمجيات لتأخذ الأوامر من العضلات، فصارت تحرّك كفّ اليد الأصابع وتصنع الإشارات وتحمل الأكواب.