شن رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية، "تركي آل الشيخ"، هجوما جديدا على بطولة كأس العالم 2022 والمزمع إقامتها في قطر.
وقال "آل الشيخ" في تغريدة على "تويتر"، "ملف كأس العالم في قطر يحمل الكثير من الفضائح والتجاوزات إلى متى الصمت؟!".
وفي وقت سابق، زعم "آل الشيخ" أن الحقائق المتعلقة بتهم الفساد الموجهة للمسؤولين عن تنظيم مونديال قطر ستتكشف، وأن قرار إقامة البطولة من عدمها في الدوحة سيحسم، في سبتمبر/أيلول الجاري.
والأسبوع الماضي، وصف وزير الخارجية القطري، "محمد بن عبدالرحمن آل ثاني" محاولات "دول الحصار" سحب مونديال 2022 من قطر بأنه "مرض نفسي".
وفي 5 يونيو/حزيران 2017، قطعت السعودية والإمارات والبحرية إضافة إلى مصر علاقاتها بقطر وأغلقت موانئها ومجالها الجوي أمامها وفرضت عليها حصارا بدعوى دعم قطر للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة متهمة تلك الدول بمحاولة التدخل في شؤونها الداخلية وقراراتها السيادية ومحاولة تغيير نظامها السياسي.
ودأبت دول الحصار على مهاجمة تنظيم قطر لمونديال 2022، بينما تمسكت الدوحة بحقها في تنظيم المحفل الرياضي العالمي.