ماكرون يجدد تمسكه بالاتفاق النووي الإيراني وينتقد عقوبات ترامب

الأربعاء 26 سبتمبر 2018 08:09 ص

قال الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، الأربعاء، إن "الاتفاق النووي مع إيران غير كامل ولكنه خطوة في الاتجاه الصحيح"، مشيرا إلى أن التعامل مع الأزمة الإيرانية لا يمكن أن يختصر بانتهاج "سياسة عقوبات"، على غرار ما يقوم به نظيره الأمريكي "دونالد ترامب".

وأضاف "ماكرون"، في كلمته أمام مجلس الأمن الدولي في نيويورك: "علينا أن نبني معا استراتيجية بعيدة المدى لإدارة هذه الأزمة".

وتابع الرئيس الفرنسي: "لا يزال لدينا جميعا حول هذه الطاولة هدف واحد: منع إيران من حيازة سلاح نووي".

وجدد "ماكرون" دعوته إلى إجراء "مفاوضات جديدة حول إيجاد إطار للاتفاق النووي لما بعد 2025-2030 وحول تطوير إيران لدقة ترسانتها الصاروخية ومداها (...) وحول الاستقرار الإقليمي"

وأشار إلى خطورة حصول "حزب الله" اللبناني و"الحوثيين" في اليمن على الصواريخ الباليستية، قائلا: "يشكل الدعم البالستي تطورا جديدا ومقلقا، ينبغي أن يتوقف قبل أن تعمد هذه الكيانات إلى زعزعة أكبر للاستقرار في منطقة يسودها التوتر".

وفي مايو/أيار الماضي، انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي مع إيران وأعادت فرض عقوبات اقتصادية على عليها.

وفي سياق مواز، رحب الرئيس الفرنسي بجهود "ترامب" لإقناع نظام كوريا الشمالية بالتخلي عن ترسانته النووية، لكنه دعا إلى التيقظ حيال هذا الملف مطالبا بيونغ يانغ بـ"خطوات ملموسة" على هذا الصعيد.

وقال "ماكرون": "على مجلس الأمن أن يتنبه دائما إلى أن كوريا الشمالية لا تزال تشكل تهديدا نوويا وباليستيا بالنسبة إلى المنطقة والعالم".

وتابع: "تنتظر فرنسا من بيونغ يانغ خطوات ملموسة تثبت نيتها الفعلية لخوض عملية تفكيك لبرنامجها النووي والباليستي في شكل تام، لا عودة عنه، ويمكن التحقق منه".

وأشار الرئيس الفرنسي إلى أن انتظار هذه الخطوات من جانب كوريا الشمالية يجب أن يترافق مع تطبيق صارم للعقوبات التي قررها مجلس الأمن، وهو ما يتطابق مع ما أعلنه "ترامب"، الذي يتهم روسيا والصين بالالتفاف على هذه العقوبات.

  كلمات مفتاحية

فرنسا إيران مجلس الأمن ترامب ماكرون الاتفاق النووي اليمن حزب الله الحوثيين

إيران تطالب أوروبا بتعويض انسحاب أمريكا من "الاتفاق النووي"

الاتحاد الأوروبي يصر على الاتفاق النووي والتجارة مع إيران