انتخبت حركة "الجهاد" الإسلامي الفلسطينية، "زياد النخالة"، أميناً عاماً جديدا للحركة في فلسطين وخارجها، خلفا للأمين السابق "رمضان شلح"، التي تضاربت الأنباء عن وضعه الصحي.

كما انتخبت الحركة، أعضاء جددا بالمكتب السياسي، لها، حيث من المقرر أن تكشف عن تفاصيل هذه الانتخابات، في مؤتمر صحفي، خلال الساعات المقبلة، حسب موقع "الخليج أونلاين".

وخضع "شلح"، لعملية جراحية في القلب، بمستشفى "الرسول الأعظم" بالضاحية الجنوبية في بيروت، في أبريل/نيسان الماضي.

وأكدت "الجهاد الإسلامي"، حينها أن وضع "شلّح" مستقر، موضحة أنه يخضع لمراقبة حثيثة.

وتشير تقارير غير مؤكدة إلى وجود شكوك حول إصابته بتسمم من قبل جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الخارجي "الموساد".

و"النخالة"، من مواليد قطاع غزة عام 1951، وبدأ مسيرته السياسية في الجهاد الإسلامي عام 1982، برفقة مؤسسها الراحل "فتحي الشقاقي"، ولعب دوراً مهما في تشكيل الجناح العسكري للحركة وهو "سرايا القدس".

وعام 1986 نفى الإسرائيليون "النخالة"، إلى جنوب لبنان، وبقي هناك حتى عام 1994 حيث انتقل ليستقر في بيروت.

وفي عام 1997، عين نائبا للأمين العام لحركة الجهاد، بعد أن اغتيل مؤسس الحركة "الشقاقي" في مالطا، على يد جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد".