قال الشيخ الموريتاني "محمد الحسن ولد الددو"، إن مشروع "مركز تكوين العلماء" الذي يرأسه مستمر، ولا يمكن لأي جهة إيقافه.

وأبدى "ولد الددو" في رسالة صوتية، نقلتها مواقع موريتانية، الخميس، استعداده أن ينتقل المركز إلى السجون أو تحت ظلال الشجر، في إشارة إلى أن إغلاقه لا يعني وقف نشاطه.

وثمن "ولد الددو"، وهو الزعيم الروحي للتيار الإسلامي في موريتانيا، التعاطف الذي أبداه عدد كبير من المواطنين، في شتى أنحاء البلاد، موجها الشكر لجميع موظفي المركز، والمتعاطفين مع قضيتهم من خارج موريتانيا.

وأضاف أنه كان مهيئا نفسه لأي حدث، لأن "الدنيا تزول، وليست دار بقاء"، مؤكدا أن العبرة برسالة المشروع وليست بالمقرات.

وكانت السلطات الموريتانية، سحبت ترخيصًا كانت قد منحته لجامعة "عبدالله بن ياسين"، التي يملكها الإسلاميون، ويدرس فيها قادة التيار الإسلامي في موريتانيا، ويرأسها الشيخ "محمد الحسن ولد الددو".

وهذه هي الخطوة الثانية، للسلطات، بعد يومين من إغلاق "مركز تكوين العلماء"، الذي يديره "ولد الددو".

وانتقد "ولد الددو" في خطبة الجمعة الأخيرة، تصريحات الرئيس "محمد ولد عبدالعزيز"، التي قال فيها إن "الإسلام السياسي قضى على العالم العربي وجلب الويل والدمار لدول عربية كانت حتى وقت قريب آمنة.. وسوريا مثال على ذلك.. لم يحطمها البعثيون.. والحال اليوم يكفي".

يُذكر أن السلطات في موريتانيا، سبق أن أغلقت جمعية "المستقبل للدعوة والثقافة والتعليم"، التي يترأسها "ولد الددو"، في عام 2014.