أكد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، استمرار حملة الاعتقالات التي تشنها السلطات المصرية، وتستهدف مشجعي النادي الأهلي، بدعوى إهانة رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية "تركي آل الشيخ".

وشهدت الساعات الماضية، رصدا لحالات اعتقال في الخفاء بعد تسليم إدارة النادي بيانات المشجعين الذي حضروا قبل أيام مباراة "حوريا" الغيني للأجهزة الأمنية، بحسب "القدس العربي".

وطالت حملة الاعتقالات العشرات، ردا على السباب الجماعي الذي تعرض له المُستثمر السعودي، وهدد على إثره بسحب استثماراته من مصر.

ولم تعلن السلطات رسميا أسماء المعتقلين، لكن صفحات على "فيسبوك" رصدت اعتقال شاب في أواخر العشرينات، وهو والد لطفلتين، معروف عنه ولعه بالنادي الأهلي.

وقبل أيام، كشف المحامي "محمد حافظ"، أنه تلقى بلاغات من أهالي وأصدقاء 21 من مشجعي الأهلي، تفيد بالقبض عليهم من قِبل قوات أمنية كان بعضهم يرتدي زيا مدنيا، من منازلهم وأماكن عملهم، أو من على المقاهي.

بالتزمن مع ذلك، يقوم النادي الأهلي بحملة توعية لجماهيره، لحثهم على دعم ومساندة الفريق فقط أمام "وفاق سطيف" الجزائري في ذهاب نصف نهائي الأبطال، دون الانجرار للهتافات المُسيئة للآخرين، لتفادي التعرض لعقوبة مُغلظة من قبل الاتحاد الأفريقي، والتي قد تصل للحرمان من حضور 4 مباريات بخلاف الغرامة المالية.

ويجري النادي الأهلي تنسيقا مع وزارة الداخلية والجهات الأمنية بشأن المباراة لمنع تكرار أي تجاوز، أو توجيه إساءات لأحد، وفق مسؤولين في النادي.

وتكررت خلال الفترة الماضية الإهانات التي يتعرض لها "آل الشيخ" المالك لنادي وقناة بيراميدز، من قبل جماهير ورياضيين داخل مصر، كما دشن ناشطون، مؤخرا، وسما، حمل عنوان "الشوال يفسد الرياضة العربية"، في إشارة إلى "آل الشيخ"، الذي يتهمونه باستخدام أمواله لإفساد الرياضة العربية.