نال البروفيسور "جيمس أليسون" من الولايات المتحدة والبروفيسور "تاسوكو هونجو" من اليابان جائزة نوبل للطب عن اكتشافهما طريقة جديدة لمكافحة السرطان باستخدام النظام المناعي للجسم.

واكتشف العالمان طريقة لتحفيز نظام المناعة على مهاجمة الخلايا السرطانية بتعطيل البروتينات التي تعيقها عن القيام بالمهمة، ما ساعد في تطوير علاجات تعطي أملا لمرضى كانت حالاتهم ميؤوسا منها.

وعلى الرغم من أن الطريقة لا تنجح مع جميع المرضى، لكنها نجحت بشكل مذهل مع بعضهم، وساعدتهم بالتخلص من المرض تماما حتى بعد بدء انتشار الخلايا السرطانية في الجسم.

ولم يسجل نجاحا مشابها في علاج مرضى في مراحل متقدمة من المرض.

وكان علاج السرطان يتألف من الجراحة والإشعاع والعلاج الكيميائي، وبهذا الاختراق الطبي تم تسخير النظام المناعي ليكون فئة رابعة في علاج المرض الخبيث.

وفيما قالت الأكاديمية السويدية التي تمنح الجائزة إن طريقة العلاج الجديدة التي تعتمد على نظام المناعة أحدثت ثورة في طرق علاج السرطان، قال خبراء إن طريقة العلاج الجديدة "أثبتت نجاعتها".

وأعلن بروفيسور "أليسون" من جامعة تكساس أنه سيقتسم قيمة الجائزة البالغة 1.1 مليون دولار مع بروفيسور "هونجو" من جامعة كيوتو.

وأعرب "هونجو" في كلمة ألقاها بمناسبة قبوله الجائزة عن رغبته في مواصلة أبحاثه "حتى نتمكن من إنقاذ حياة عدد أكبر من مرضى السرطان باستخدام طريقة العلاج هذه".