كشفت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، تعرضها "لأنشطة قرصنة معلوماتية متزايدة" منذ مطلع العام الجاري، بعد الكشف عن استهدافها من قبل قراصنة وكالة الاستخبارات العسكرية الروسية.

وأكدت المنظمة (مقرها في لاهاي)، في بيان لها، الخميس أنها تأخذ أمن أنظمة وشبكات معلوماتها على محمل الجد، مضيفة أنها لاحظت زيادة النشاطات المتعلقة بالقرصنة المعلوماتية منذ مطلع 2018، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب).

جاء ذلك عقب إعلان الحكومة الهولندية أن أجهزة الاستخبارات الهولندية أحبطت هجوما الكترونيا روسيا كان يستهدف المنظمة في أبريل/نيسان الماضي، وطردها 4 عملاء روس من البلاد إثر ذلك.

وقالت الحكومة إن الروس أعدوا سيارة محملة بتجهيزات إلكترونية في موقف سيارات فندق بالقرب من مقر المنظمة في لاهاي في محاولة لقرصنة نظامها المعلوماتي.

وفي مؤتمر صحفي بأمستردام، اعتبر وزير الدفاع الهولندي "أنك بييلفيلد" ضلوع عملاء الاستخبارات الروس في محاولة القرصنة "أمرا مثيرا للقلق الشديد".

وأشار وزير الدفاع الهولندي إلى جهاز كمبيوتر محمول يعود لأحد الروس الاربعة كان مرتبطا بالبرازيل وسويسرا، مع أنشطة في ماليزيا لها علاقة بالتحقيق في إسقاط الطائرة التي كانت تقوم بالرحلة (إم إتش17) فوق أوكرانيا عام 2014.

وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، و3 دول غربية أخرى هي: بريطانيا وكندا وأستراليا، الخميس، اتهامات رسمية للاستخبارات الروسية بمؤامرة لقرصنة إلكترونية دولية.

واستهدفت الهجمات الروسية، بحسب الإعلان الأمريكي، مواقع  هيئات رياضية ووكالة دولية وشركة أمريكية متخصصة في الطاقة النووية.

بينما استهدفت الهجمات، بحسب الإعلان البريطاني والأسترالي مؤسّسات سياسية ورياضية وشركات ووسائل إعلام.