أعلنت وزارة الداخلية المصرية أنها أفرجت، السبت عن 3682 سجينا، بينهم أكثر من ألفين بعفو رئاسي.

وكشف مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون المصرية اللواء "زكريا الغمري" أن ذلك جاء بمناسبة احتفالات تعم البلاد بمناسبة ذكرى "انتصار أكتوبر/تشرين الأول 1973.

وأوضح "الغمري" أنه من بين المفرج عنهم 896 سجينا من الغارمين والغارمات (المحبوسين جراء العجز عن سداد الديون)، و2068 سجينا بالعفو الرئاسي بمناسبة احتفالات أكتوبر، والإفراج عن 718 إفراجا شرطيا، ليكون الإجمالي 3682 نزيلا.

ولم يقدم المصدر تفاصيل أكثر عن المفرج عنهم وما إذا كان من بينهم معتقلين سياسيين، أم لا، لكن الداخلية المصرية لا تعلن عادة عن المعتقلين السياسيين وتعتبرهم قيد "إدانة أو تهم جنائية"، وترفض وصف قضايا البعض منهم بـ "السياسية".

وتحتفل مصر اليوم بمرور 45 عاما على انتصارها في حربها التي خاضتها لتحرير أراضيها التي كانت تحتلها (إسرائيل).

ولرئيس الجمهورية، بعد أخذ رأي مجلس الوزراء، الحق في العفو عن العقوبة أو تخفيفها، وفق الدستور.

و"الإفراج الشرطي" يتضمن أوجها عدة، بحيث يفترض للإفراج عن المحبوسين توافر شروط يتعلق بعضها بالعقوبة، وبعضها بالمدة التي يجب أن يقضيها المحكوم عليه بالسجن، فضلا عن الشروط التي يجب أن تتوافر في المحكوم عليه نفسه.