أمريكية من أصول مصرية الأقرب لخلافة نيكي هيلي

الأربعاء 10 أكتوبر 2018 09:10 ص

كشفت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، أن أمريكية من أصل مصري، هي النائبة السابقة لمستشار الأمن القومي الأمريكي "دينا باول"، تعد ضمن المرشحين بقوة للحصول على منصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، بعد استقالة "نيكي هيلي".

وقال الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بعد إعلان استقالة "هيلي" إنها ستغادر منصبها في نهاية العام الجاري، معلنا أنه سيسمي بديلها للمنصب بعد أسبوعين أو ثلاثة على الأكثر.

ورغم صعوبة التنبؤ بشكل جازم بالمرشح الأوفر حظا، نظرا لأن الرئيس الأمريكي قد يختار شخصا غير متوقع، إلا أن المجلة الأمريكية ذكرت المرشحين الأبرز للمنصب.

وأشارت المجلة إلى أن "دينا باول"، والسفير الأمريكي في ألمانيا "ريتشارد جرينيل"، و"إيفانكا ترامب"، نجلة الرئيس ومستشارته في البيت الأبيض أقوى 3 مرشحين للمنصب.

وذكرت المجلة أن "باول"، التي ولدت في مصر لأب كان ضابطا في الجيش، وتعمل حاليا في المجموعة الاستثمارية "جولدمان ساكس" منذ مغادرتها لمنصبها في البيت الأبيض، تعد أحد أبرز المرشحين المحتملين للمنصب الدبلوماسي البارز.

ونوهت المجلة بأن "دينا باول" كانت ذات دور أساسي لسياسة "ترامب" في الشرق الأوسط، وقدمت له استشارات عند لقاءاته مع القادة الأجانب، كما كانت مسؤولة عن التخطيط لكل رحلات "ترامب" خارج الولايات المتحدة وظهوره الأول في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول 2017.

وأشارت المجلة إلى أن عمل "دينا باول" في "جولدمان ساكس" قد يجعلها غير مهتمة بالعودة إلى السياسة الأمريكية مرة أخرى، لكن المثير للانتباه هو أن "نيكى هيلي" كانت في رحلة بحرية مع "دينا" في عطلة الأسبوع الماضى، وهو ما يثير تساؤلات حول ما تناولتاه خلال تلك الرحلة.

وأضافت المجلة أن هناك أيضا "جاريد كوشنر"، صهر "ترامب" ومستشاره الخاص، والجمهورى "بيتر كينج" أحد نواب ولاية نيويورك في الكونغرس، و"كيلي أيوت"، السناتور السابقة في مجلس الشيوخ عن ولاية نيوهامبشير.

وقالت المجلة إنه في بداية العام الجاري بعد استقالة وزير الخارجية السابق "ريكس تيلرسون"، انتشرت شائعات حول احتمالية تعيين "إيفانكا ترامب" سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة في حالة ترقية "نيكى هيلي" إلى منصب وزيرة الخارجية.

ووصفت "هيلي" خلال كلمتها بعد إعلان الاستقالة من داخل المكتب البيضاوى مع "ترامب"، الثلاثاء، "كوشنر" بأنه "عبقرى كامن"، لعمله على اتفاقية "نافتا" التجارية والسلام في الشرق الأوسط، كما استطردت واصفة "إيفانكا" بأنها "صديقة عظيمة"، مشيدة بالعمل الذي ينجزه الزوجان خلف الكواليس.

ولفتت المجلة إلى أن تعيين "إيفانكا" أو "جاريد كوشنر" في المنصب الشاغر، يتطلب تصديق مجلس الشيوخ، وهو ما زال غير واضح نظرا لأنها خطوة قد تتناقض مع قوانين مكافحة المحسوبية ومحاباة الأقارب.

وكان الرئيس الأمريكي، قد قبل استقالة سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، "نيكي هيلي" على أن تستمر في منصبها حتى نهاية العام الجاري.

وقال "ترامب" للصحفيين إنها ستغادر منصبها نهاية العام بعد أن أدت عملا رائعا.

ولم توضح "هيلي"، البالغة من العمر 46 عاما، وواحدة من الوجوه النسائية القليلة في إدارة "ترامب"، سبب استقالتها بعد عامين من توليها هذا المنصب.

لكنها نفت أنها تعتزم الترشح للرئاسة عام 2020، وقالت للصحفيين إنها ستدعم حملة هذا الشخص، وأشارت إلى "ترامب".

وقال "ترامب" إن "نيكي هيلى" أبلغته قبل 6 أشهر بأنها ترغب فى أخذ قسط من الراحة.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

نيكي هيلي دينا باول إيفانكا ترامب دودنالد ترامب الأمم المتحدة

كندا.. برلماني من أصول مصرية على أعتاب تحقيق سابقة تاريخية