اغتيال قياديين بارزين في هيئة تحرير الشام بإدلب

الأربعاء 10 أكتوبر 2018 09:10 ص

دخلت هيئة "تحرير الشام" (النصرة سابقا)، في الشمال السوري، منعطفاً أمنياً حرجاً، بتسارع وتيرة الاغتيالات ضد قيادات الحلقة الضيقة فيها، تزامنا مع سحب السلاح الثقيل من منطقة إدلب، تنفيذا لاتفاق سوتشي.

وتعرضت الهيئة التي يقودها "أبو محمد الجولاني"، لضربات موجعة خلال اليومين الماضيين، تمثلت باغتيال المستشار الأمني "أبو يوسف الجزراوي"، والقائد العسكري للهيئة "محمد أبو إسلام"، على أيدي جهات مجهولة في محافظة إدلب، حسب صحيفة "القدس العربي".

وحسب مراقبين، فإن هذه هي سياسة جديدة، في سياق تصفية وإنهاء ملف إدلب المعقد.

والشهر الماضي، اغتيل القائد العسكري لتنظيم "حراس الدين" المبايع لتنظيم "القاعدة"، الملقب "سياف" برصاص مجهولين بعد أقل من 24 ساعة من إعلانه رفض اتفاق سوتشي، ودعوته إلى بدء عمليات عسكرية في المنطقة.

ويعد "الجزراوي"، وهو من القيادات "المهاجرة" في هيئة "تحرير الشام"، سعودي الجنسية، وكان يشغل خلال الفترات الماضية، منصب المستشار الأمني لـ"الجولاني"، ضمن الحلقة الضيقة التي تحيط به.

وفي وقت سابق، الأربعاء، أعلنت وزارة الدفاع التركية، استكمال عملية سحب الأسلحة الثقيلة من المنطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب السورية.

ويأتي سحب الأسلحة الثقيلة بموجب اتفاق سوتشي الذي تم توقيعه بين الدولتين الضامنتين تركيا وروسيا، في 17 سبتمبر/أيلول الماضي؛ بهدف ضمان الاستقرار في منطقة خفض التصعيد بإدلب.

  كلمات مفتاحية

اغتيال الجولاني تحرير الشام النهصرة القاعدة إدلب تركيا روسيا