تركيا تأسف لبيان مصر وقبرص واليونان: تضمن تلميحات خاطئة

السبت 13 أكتوبر 2018 07:10 ص

أعلنت وزارة الخارجية التركية، عن أسفها لما تضمنه البيان الختامي الصادر عن القمة الثلاثية لليونان وقبرص ومصر، في جزيرة كريت، الأسبوع الماضي، معتبرة أنه تضمن تلميحات ليس لها أساس من الصحة بحق تركيا.

وقال المتحدث باسم الخارجية التركية "حامي أقصوي"، الجمعة، إنّ "بيان القمة تجاهل المظالم التي تعرض لها الأتراك في قبرص التركية بين عامي 1963و1974 من قبل إدارة قبرص الرومية"، حسب ما نقلته "الأناضول".

وأوضح أن "البيان الثلاثي ربط المسألة القبرصية بالعملية العسكرية التي نفذتها تركيا عام 1974 (عملية السلام)، انطلاقا من حقها كدولة ضامنة بموجب اتفاق عام 1960".

وأضاف "أقصوي": "في هذا الإطار، سنواصل بكل حزم جهودنا حيال حماية مصالح وحقوق الشعب القبرصي التركي، النابع من كونهم شركاء في الجزيرة".

وتابع: "من يتخذون خطوات بخلاف المصالح والحقوق المشروعة لجمهورية شمال قبرص التركية وتركيا في المنطقة، ويسعون لتجاهل تركيا، لن يصلوا أبدًا لمبتغاهم".

ومنذ عام 1974، تشهد جزيرة قبرص، انقساماً بين شطرين تركي في الشمال، ويوناني في الجنوب.

والأربعاء، شهدت جزيرة "كريت" اليونانية، القمة السادسة، بين رئيس الوزراء اليوناني "ألكسيس تسيبراس"، والرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، وزعيم قبرص "نيكوس أناستاسيادس".

وفي تصريح عقب القمة، قال "تسيبراس"، إن بلاده اتفقت مع مصر حول تحديد حدود المناطق الاقتصادية الخالصة في البحر المتوسط بأقرب وقت.

و"المنطقة الاقتصادية الخالصة"، هي منطقة بحرية تمارس عليها دولة حقوقاً خاصة في الاستغلال واستخدام مواردها البحرية.

وتشكلت في السنوات الماضية، ملامح محور ثلاثي مصري يوناني قبرصي يوناني، في سياق المكايدة السياسية بين القاهرة وأنقرة؛ حيث تتمسك الأخيرة برفضها الانقلاب العسكري على الرئيس المصري "محمد مرسي" في يوليو/تموز 2013.

وتعد القضية القبرصية إحدى القضايا الحساسة بالنسبة للسياسة التركية؛ حيث تدعم أنقرة قبرص التركية في مساعيها للحصول على مزايا جيدة في مفاوضات تدور منذ سنوات طويلة لتوحيد شطري الجزيرة.

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

  كلمات مفتاحية

تركيا الخارجية مصر قبرص الرومية قبرص التركية