حقق السياسي الماليزي "أنور إبراهيم"، السبت، فوزا ساحقا في انتخابات تكميلية أجريت خصيصا بهدف إعادته إلى البرلمان مما قربه أكثر إلى رئاسة الوزراء التي وعده بها غريمه السابق "مهاتير محمد".

ويمثل الفوز عودة "إبراهيم" رسميا إلى الحياة السياسية بعد 5 أشهر فقط من الإفراج عنه من السجن، وستكون هذه أيضا هي المرة الأولى التي يصبح فيها هو و"مهاتير محمد" عضوين في البرلمان تحت لواء واحد بعد عداء مرير استمر 20 عاما.

وفاز "أنور إبراهيم" بالمقعد بأغلبية تتجاوز 23 ألفا و500 صوت على الرغم من ضعف إقبال الناخبين.

ودخل الحزب الإسلامي الماليزي السباق دون حليف، أملا في استقطاب أصوات العرقية الملاوية التي تشكل نحو 43% من سكان بورت ديكسون، بينما فسر غياب حزب "أمنو" الحاكم سابقا عن الانتخابات التكميلية بعدم رغبته في خوض معركة خاسرة، أو أملا في علاقة جيدة مع رئيس الحكومة المقبل المتوقع.

وقد غيب السجن "إبراهيم" عن الانتخابات العامة في مايو/أيار الماضي، حيث فاز حزبه ضمن تحالف "الأمل"، فاختار مدينة بورت ديكسون لخوض انتخابات تكميلية تمكنه من دخول البرلمان، في خطوة قد تكون الأخيرة قبل وصوله إلى منصب رئيس الوزراء.