أعلن موقع استخباراتي عسكري إسرائيلي، وصول إحدى البالونات المتفجرة التي يطلقها الفلسطينيون من قطاع غزة تجاه المستوطنات اليهودية، إلى القدس، حاملا مجسما للمسجد الأقصى، فيما سقط بالون آخر قرب مبنى الكنيست الإسرائيلي.
وقال موقع "ديبكا"، إن البالون انفجر قرب مجلس أشكول في القدس، وكان بداخله صندوق من الكارتون يحتوي على مجسم للمسجد الأقصى.
وأشار الموقع نقلا عن مصادر عسكرية، إلى أن حوالي 6 بالونات أطلقها الفلسطينيون من قطاع غزة محتوية على كمية من المتفجرات وصلت إلى منطقة القدس هذا الأسبوع، وأن أحدها سقط خلف مبنى الكنيست.
وتابع: "على الرغم من أن هذه البالونات تعتبر بدائية، إلا أنه يتم تطويرها بشكل مستمر من قبل حركة حماس من أجل إيقاع ضحايا إلى جانب تدمير الممتلكات".
وأضاف أن "مثل هذه البالونات يمكن أن تحقق أهدافها في إيقاع ضحايا، إذا ما أصابت مدرسة أو منطقة سكنية".
واستمر الجيش الإسرائيلي في تحذير السكان من الاقتراب من هذه البالونات وإعلام الشرطة فورا في حال العثور عليها.
وأشار الموقع إلى أن "السكان بدؤوا يتساءلون باستمرار لماذا لا يستطيع الجيش إيقاف هذه البالونات؟".
وفي شهر يوليو/تموز الماضي، فوض المجلس الوزاري الإسرائيلي المُصغّر "الكابينت"، جيش الاحتلال بإنهاء ظاهرة "البالونات الحارقة" التي تنطلق من غزة عسكريا.
ويستخدم الجيش الإسرائيلي الطائرات المسيرة بالتحكم عن بعد لاعتراض الطائرات الورقية التي تطلق من غزة، لكن هذه التكنولوجيا المتطورة لم تتمكن من اعتراض الطائرات الورقية البدائية إلا بنسبة منخفضة جدا.
ونجح الشباب الفلسطيني، في إحراق عشرات آلاف الدونمات المزروعة في مستوطنات غلاف غزة بواسطة البالونات الحارقة، ردا على مجازر قوات الاحتلال بحق متظاهري مسيرات العودة.
