قامت سيدة مصرية ولية أمر إحدى الطالبات في مدرسة "نبيل الوقاد بالنزهة" بمعاقبة زميل لابنتها في نفس المدرسة، بإطلاق كلب شرس على الطفل الذي قالت إنه ضايق ابنتها.
وزعم مصدر أمني مسؤول بمديرية أمن القاهرة، أن ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، حول إطلاق السيدة للكلب على أحد الأطفال بسبب وجود خلافات بينه وبين نجلتها بالمدرسة غير صحيح، وأن الواقعة تتلخص في أنها أثناء حضورها لانتظار نجلتها أمام المدرسة كان بحوزتها كلب، وقام الكلب بالاعتداء على الطفل أثناء مروره بالقرب منه، بشكل "عفوي".
وأضاف المصدر أن السيدة لا تعرف الطفل وأنها فقدت السيطرة على الكلب رغما عنها، مضيفا أنه تم تحرير محضر صلح بين الطرفين.
وتعود تفاصيل الواقعة بعدما قال ناشطون إن السيدة كانت قد حضرت إلى مدرسة الشهيد "نبيل الوقاد" في مصر الجديدة بالقاهرة انتظارا لخروج تلميذ زميل لابنتها فى الفصل الدراسي، وكانت قد حدثت بينهما مناوشات خلال اليوم الدراسي.
فما كان من هذه السيدة إلا أن حضرت وبحوزتها كلب بوليسي شرس خاص بالحراسة، وانتظرت حتى خروج التلميذ وأطلقت عليه الكلب الذي التهم جزءا من وجهه بعد الهجوم عليه، بينما كانت ابنتها الصغيرة برفقتها.
وقال الناشطون إن الكلب هجم على التلميذ ومزّق قدمه ووجهه، وسط ذهول كل من كان يقف خارج المدرسة، فيما لم يتدخل أحد نظرا لخوفهم من هجوم الكلب.
وأكد شهود عيان أن السيدة قد توعدت بأنها سوف تلقن التلميذ الذى تشاجر مع ابنتها درساً بحيث لا يقترب منها أحد بعد ذلك. ما يثبت عدم صحة رواية السلطات المصرية تعليقا على الواقعة.