جدّد وزير الدفاع الإسرائيلي، "أفيغدور ليبرمان"، الأربعاء، دعوته إلى توجيه ضربة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة، وفق إعلام عبري.

وخلال اليومين الماضيين، أعلن ليبرمان أنه سيطلب من المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت"، تأييد توجيه "ضربة عسكرية قاسية لحركة حماس من أجل تحقيق الهدوء في غزة".

واليوم، نقلت قناة "ريشت كان" العبرية الرسمية عن ليبرمان قوله إنه "لا يرى أي إمكانية سوى توجيه ضربة شديدة لحماس في القطاع".

وأعرب "ليبرمان" عن أمله في تبني موقفه، مشيرًا، مع ذلك، إلى أن المشكلة في عدم تبنيه تكمن في "الكابينيت" وبعض المسؤولين في الدوائر الأمنية.

ووفق المصدر نفسه، يرى "ليبرمان" أنه "إذا لم تتصرّف إسرائيل، فإن الثمن سيكون أصعب وباهظًا أكثر".

وفي وقت سابق اليوم، عقد المجلس الوزاري المصغر (الكابينيت)، لبحث الوضع في غزة.

وصباح اليوم، شن الجيش الإسرائيلي، سلسلة غارات على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد شاب وإصابة 3 آخرين، عقب إطلاق صاروخ من القطاع، وسقوطه على منزل في مدينة بئر السبع.

ولاحقًا، أعلنت الفصائل الفلسطينية، رفضها عملية إطلاق الصواريخ التي شهدها القطاع فجرا، وقالت إنها جاءت لـ"تخريب الجهود المصرية المبذولة لتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني في نيل الحرية والعودة".