أمير الكويت يدعو لتطبيق القانون "بحزم" للتصدي للعنف

الأحد 13 يوليو 2014 12:07 م

الجريدة الكويتية

أكد الشيخ «صباح الأحمد الجابر الصباح»، أمير دولة الكويت، أن «ما شهدته البلاد في الفترة الأخيرة من شغب وعنف وممارسات غير مسؤولة يمثل خروجا على القانون»، داعيا إلى التصدي لها عبر «تطبيق القانون بحزم على الجميع للحفاظ على أمن وسلامة وطننا العزيز».

وأضاف في كلمة له بمناسبة زيارته مبنى «الشيخ نواف الأحمد» بوزارة الداخلية الجمعة الماضية أن «مجتمعنا شهد في السنوات الأخيرة ظواهر تنافي قيمه وعاداته الأصيلة كظاهرة الشغب والعنف وما يتخللها من الممارسات غير المسؤولة كقطع الطرق وتعطيل السير والإعتداء على رجال الأمن والتعدي على الممتلكات العامة والخاصة». داعيا لمواجهة الظواهر الغريبة ومكافحتها، ومشددا على أن المرحلة الراهنة والأوضاع الدقيقة التي تمر بها المنطقة وتداعياتها «تستلزم اليقظة والإستعداد للتصدي لكل من يسعى لزعزعة أمن واستقرار الوطن».

 وأشار إلى ضرورة مكافحة الظواهر السلبية الآخرى، «التي لا يكاد يخلو أي مجتمع منها كالمخدرات وجرائم النصب والاحتيال والسرقة والجرائم الإلكترونية، وظاهرة العنف بين الشباب». بحسب ذكره.

يذكر أن الكويت قد شهدت الأسبوع الماضي مسيرة للمعارضة للمطالبة بتطهير القضاء، والتي قامت قوات الأمن الكويتية بتفريقها، وأدت لإصابة عدد من المتظاهرين، واعتقال آخرين.

وفور انطلاق المسيرة باتجاه قصر العدل أعلن وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن العام اللواء «عبد الفتاح العلي» عبر مكبر للصوت أن المسيرة "غير مرخصة" مطالبا المتظاهرين بإخلاء المكان وعدم إغلاق الشوارع ثم بدأت قوات الأمن بإطلاق قنابل الصوت وقنابل الدخان وفرقت المتظاهرين الذين اتجهوا للشوارع الضيقة في المنطقة.

وأعلنت وزارة الداخلية آنذاك عزمها على مواصلة "تطبيق القانون بكل الحزم والجدية" لمنع أي مسيرات أو اعتصامات مخالفة للقانون في أي منطقة كانت حفاظا على الأرواح والممتلكات العامة والخاصة وعدم تعطيل مصالح المواطنين والمقيمين.

 

  كلمات مفتاحية

أمير الكويت: الربيع العربي لم يثمر سوى عدم الاستقرار .. والحوثيون يهددون أمن الخليج

أمير الكويت يدعو الدول الإسلامية إلى نبذ الطائفية ومواجهة «الإرهاب»