خرج أول رد رسمي من النادي الأهلي المصري، على محاولات غريمه اللدود الزمالك إعادة فتح ملف لقب نادي القرن الأفريقي، والذي حصل عليه الأحمر في بداية الألفية الثالثة.

وأعلن رئيس الزمالك "مرتضى منصور"، عزمه التقدم بشكوى رسمية إلى المحكمة الرياضية الدولية "كاس"، من أجل الحصول على لقب نادي القرن الأفريقي، متهما الأهلي بسرقته بمعاونة السكرتير العام للاتحاد الأفريقي السابق "كاف" وعضو مجلس إدارته "مصطفى مراد فهمي".

وجاء رد الأهلي، عن طريق عضو مجلس إدارته، "خالد مرتجي"، قائلا: "نادي الزمالك من حقه أن يسعى لإثبات أحقيته في هذه القضية".

وأضاف: "لن نتطرق للشائعات التي طالتنا واتهمتنا بسلب اللقب من الزمالك، سنواصل عملنا وتحقيق النجاحات، هكذا نرد على التشكيك بأحقيتنا في الفوز بالألقاب، لن نشغل بالنا سوى بأنفسنا".

وتابع "مرتجي": "دائما ما يواجه الأهلي مثل هذه الأمور، إلا أننا نسير في طريقنا وهدفنا حاليا التتويج بلقب دوري أبطال أفريقيا والعودة للعالمية من بوابة كأس العالم للأندية لإسعاد جماهير النادي".

ويستند الزمالك، في حملته للتشكيك في أحقية الأهلي بلقب القرن، على عدة براهين، أهمها أنه كان الأكثر تتويجا بالبطولات القارية مع نهاية القرن الماضي، بتسعة ألقاب هي دوري أبطال أفريقيا (4 مرات)، كأس الكؤوس الأفريقية (مرة واحدة)، كأس السوبر الأفريقي (مرتين)، كأس الأفروآسيوي (مرتين)، فيما كان يملك الأهلي 7 بطولات فقط "دوري أبطال أفريقيا (مرتين)، كأس الكؤوس الأفريقية (4 مرات)، كأس الأفروآسيوي (مرة واحدة).

كما يؤكد الزمالك، أنه من غير العدل أن تتساوى بطولة دوري أبطال أفريقيا، البطولة الأولى والأكبر في القارة السمراء مع بطولة أبطال الكؤوس الأضعف، وهو نظام اتبع في قارة أفريقيا فقط، بينما تم تمييز بطل دوري الأبطال في باقي القارات.

وشكك الزمالك في طريقة حساب النقاط التي يراها ظالمة، وتقلل من حظوظ البطل، حيث يحصل الفريق الذي يصل للنهائي مرتين دون تحقيق اللقب على 6 نقاط، فيما يحصل البطل على 4 نقاط فقط.

والغريب في الأمر، أن الاتحاد الأفريقي عاد وقام بتمييز بطل دوري الأبطال بمنحه 5 نقاط، ولكن ابتداء من عام 1997، حتى نهاية القرن، وليس من بداية البطولة.