قللت وزارة الموارد المائية والري المصرية، من تأثيرات سد "ستيجلر جورج" الذي تسعى تنزانيا لتشييده.

وقالت الوزارة، في بيان، إن "السد الجديد خارج حوض النيل، ولا تأثير له على مصر".

وأضافت أن مصر ليست ضد أن تبني الدول الأفريقية الأخرى سدود لديها، والدليل هو تعاونها مع تنزانيا لبناء سد عملاق، كما تتعاون أيضا مع جنوب السودان وصممت سدا هناك، بالإضافة لمشروع سد أوغندا، وفق صحف مصرية.

وأكدت الوزارة، أن "مصر لا تعارض بناء السدود في الدول الأفريقية، بل تساعد في إنشائها، ما لم تضر بمصالحها"، بحسب البيان.

ويقام المشروع بمشاركة شركة "المقاولون العرب" المصرية، وقد تلقى الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي" دعوة رسمية لوضع حجر الأساس له.

ويقام السد التنزاني على ضفاف نهر "الروفيجي" وهو نهر داخلى طوله 600 كيلو متر وإيراده يتراوح من 10 إلى 58 مليار متر مكعب سنويا.

ويتكون سد "ستيجلر جورج" من سد رئيسي يبلغ ارتفاعه 134 مترا، وطول بحيرة السد 100 كم، ومساحة بحيرة التخزين 1350 كم2، والسعة التخزينية لتصل إلى 34 مليار متر مكعب، وتكلفة بناء السد 3.6 مليار دولار، وتوليد الكهرباء فقط بقدرة 2100 ميغاوات.