أعلنت وزارة الداخلية المصرية، الأربعاء، عن تصفية 11 شخصا، بإحدى المناطق الجبلية الكائنة بالكيلو 60 طريق دشلوط/ الفرافرة، غربي البلاد.

وقالت الوزارة، في بيان، عبر صفحتها على "فيسبوك"، إن قطاع الأمن الوطني (جهاز استخباراتي داخلي)، رصد تمركز مجموعة من العناصر التي وصفتها بـ"الإرهابية"، قرب الظهير الصحراوي الغربي.

وذكر البيان، أن "تلك العناصر تقوم بالتدريب على استخدام الأسلحة وإعداد العبوات المتفجرة قبل تنفيذ عملياتهم العدائية" (لم يحددها).

ووفق الرواية الأمنية، "حال اتخاذ إجراءات حصار المنطقة قامت العناصر بإطلاق النيران تجاه القوات ما دفع القوات للتعامل مع مصدر النيران، وعقب ذلك عُثر على جثامين عدد 11 من العناصر الإرهابية".

ولم تعلن السلطات أسماء وهويات القتلى، وما إذا كانوا مطلوبين على ذمة قضايا أم لا.

وأشار البيان الأمني، إلى العثور على "4 بندقية آلية عيار 7,62×39، 1 بندقية خرطوش، 1 بندقية تشيكي الصنع، 3 طبنجات 9 مم، 5 حزام ناسف، كمية من الطلقات مختلفة الأعيرة، وسائل الإعاشة، بعض الأوراق التنظيمية".

وعلى الرغم من التسليح الذي كان بحوزة العناصر المستهدفة، لم يسقط قتلى أو جرحى في صفوف الأمن المصري. 

وغالبا ما تنتهي عمليات المداهمة في مصر بتصفية المستهدفين، دون القبض على تلك العناصر للإرشاد عن خلايا أخرى.

وواقعة التصفية هي السادسة من نوعها خلال 4 أشهر، حيث سبق الإعلان رسميا عن تصفية 49 شخصا في مناطق بشمال سيناء، في وقائع متفرقة.

وتتهم مراكز حقوقية الأجهزة الأمنية المصرية باعتيادها تصفية مدنيين عزل، أو مطلوبين دون التحقيق معهم، حال القبض عليهم.