بحث وزيرا خارجية مصر والسودان خلال اجتماعهما التشاوري بالخرطوم، الأربعاء، 6 قضايا أبرزها التعاون الثنائي بشأن مياه النيل، قبيل يوم من انعقاد قمة رئاسية بين البلدين.
وانعقد الاجتماع تشاوري بين وزير الخارجية المصري "سامح شكري"، ونظيره السوداني "الدرديري محمد أحمد"، في العاصمة السودانية الخرطوم، قبيل يوم من انعقاد القمة الرئاسية بين البلدين في السودان، وفق بيان للخارجية المصرية.
وتطرق الاجتماع، حسب البيان، إلى "التعاون بين البلدين في مشروع الربط الكهربائي، والتحديات التي تواجه هيئة وادي النيل للملاحة النهرية، واتخاذ عدد من الإجراءات بهدف تسهيل عبور الأفراد والبضائع بين الجانبين".
كما ناقش الاجتماع التشاوري "أهمية عمل الهيئة الفنية الدائمة المشتركة لمياه النيل، وتبادل زيارات وفود الدبلوماسية الشعبية بين القاهرة والخرطوم، وتفعيل كافة الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين خلال الفترة المقبلة".
يأتي ذلك قبل يوم واحد من انعقاد قمة بين الرئيس المصري "عبد الفتاح السيسي" ونظيره السوداني "عمر البشير"، لتعزيز التعاون بين البلدين.
وتمر العلاقات بين القاهرة والخرطوم حاليا بحالة من الهدوء، لكنها تشهد من آن إلى آخر تباينات بسبب ملفات خلافية، منها: النزاع على مثلث حلايب وشلاتين وأبو رماد الحدودي، وسد النهضة الإثيوبي، إضافة إلى اتهامات سودانية للقاهرة بدعم متمردين سودانيين، وهو ما نفته مصر مرارا.
وكان أحدث تباين في وجهات النظر بين البلدين، في 4 يناير/ كانون ثان 2018، باستدعاء السودان سفيرها لدى القاهرة، لـ"التشاور"، دون إعلان سبب واضح للاستدعاء آنذاك، قبل أن يعود إلى مصر بعد غياب شهرين.
