هذه السلبيات تهدد حلم الأهلي في استعادة عرش أفريقيا

الخميس 25 أكتوبر 2018 07:10 ص

نجح فريق الأهلي المصري، في التأهل إلى نهائي دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم 2018، على أمل استعادة الكأس الغائبة عن خزائنه منذ 5 سنوات.

وأطاح الأهلي بمنافسه الجزائري وفاق سطيف الجزائري، من دور نصف النهائي، بعدما فاز عليه ذهاباً 2-0 وخسر أمامه إياباً 2-1.

ويلتقي الأهلي مع الترجي، في مباراة الذهاب، على ملعب "برج العرب" بمدينة الإسكندرية المصرية، الجمعة 2 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، على أن تقام مباراة الإياب في رادس بتونس، الجمعة 9 من الشهر ذاته.

ويعول الأهلي وجماهيره كثيراً على مدربهم الفرنسي "باتريس كارتيرون"، الذي ورث من المدرب السابق المصري "حسام البدري"، فريقًا يعتبر الأكثر سوءًا في تاريخ المارد الأحمر من حيث التكوين والمستوى، معدل أعمار مرتفع وضعف في مراكز حيوية مثل وسط الميدان والأجنحة.

ومن أبرز ما واجه "كارتيرون" هو تبديل "شريف إكرامي" بـ"محمد الشناوي" الذي لم يكن يومًا حارسًا كبيرًا من حيث تحمل الضغوطات والخبرات اللازمة. 

وأثبت "الشناوي" مؤخرًا أنه يفتقد لبعض أساسيات حراسة المرمى أو أنه يغفل عنها في أوقات لا تحتمل ذلك.

وتعد مباراة سطيف والأهلي إعادة لكثير من اللقاءات التي تخطاها الفريق الأحمر، مؤخرًا، وهو دون مستوى، على سبيل المثال مواجه كمبالا سيتي في دور المجموعات ظهرت مشاكل "الشناوي" الذي يتحمل تقريبًا مسؤولية الأهداف الثلاثة إما من سوء تمركز أو سوء تقدير.

كذلك في مباراة الاتحاد بالدوري ظهر "علي لطفي" بمستوى سيء للغاية، مما يدعو للدهشة من عدم رجوع "إكرامي" ولو على سبيل التجربة.

وفي مبارة سطيف وبخطأ قاتل وساذج من "محمد الشناوي" كاد الفريق الجزائري أن يعود إلى المباراة، ويهدد صعود المارد الأحمر، إلا أن صافرة الحكم أدركت الموقف.

كما دخل الأهلي دوري الأبطال بقلبي دفاع فقط، أحدهما فوق الثلاثين وهو "محمد نجيب"، والثاني، متذبذب المستوى وهو الناضج سنًا الناشئ أداءً "سعد سمير".

وتسلم "كارتيرون" مهاجمًا واعدًا مثل "صلاح محسن" فاقد الثقة لعدم مشاركته  تقريبًا مع سلفه، كذلك الحال مع "مروان محسن" و"أكرم توفيق".

ورغم أن رفاهية التجديد والتعاقد مع عناصر جديدة لم تتح لـ"كارتيرون"، إلا أنه نجم في التعاقد مع قلب الدفاع المالي "ساليف كوليبالي".

ومن بين السلبيات المكررة، هي إضاعة الفرص السهلة برعونة شديدة مثلما حدث في مباراة الترسانة بالدوري وسطيف بمصر وبالجزائر.

وبجانب مع سبق هناك إهمال "عمرو السولية" و"أحمد حمودي"، فقد تكون سيء المستوى ولكن تقرر ألا تركض وتقضي اللقاء في توجيه زملائك، هذا ما كان يفعله "السولية" في لقاء سطيف إيابًا.

تجدر الإشارة إلى أن الأهلي وصل نهائي دوري أبطال أفريقيا  للمرة الثانية عشرة في تاريخه وهو رقم قياسي، توج خلالهم بـ8 ألقاب، وهو الأكثر تتويجاً.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

الأهلي الشناوي أبطال أفريقيا الترجي