ارتفع عدد ضحايا السيول العارمة، التي ضربت منطقة البحر الميت، غربي الأردن، إلى 23 قتيلا معظمهم أطفال.

وشكل رئيس الحكومة الأردنية "عمر الرزاز" لجنة للوقوف على الحادث، في وقت تواصل فيه فرق الإنقاذ عمليات البحث عن مفقودين في المنطقة.

وأعرب العاهل الأردني الملك "عبد الله الثاني" عن تعازيه لأهالي ضحايا الحادث وعبر عن غضبه تجاه من وصفهم بالمقصرين.

ونقلت "فرانس برس" عن مصدر في الدفاع المدني، إن "الضحايا جلّهم من طلاب مدرسة تتراوح أعمارهم بين 11 سنة و14 سنة كانوا في رحلة مدرسية إلى منطقة البحر الميت (50 كلم غرب عمان)".

وكانت السيول داهمت أحد الجسور خلال اصطفاف حافلة تحمل طلاب في رحلة إلى منطقة البحر الميت والأغوار، إلى جانب الجسر؛ ما أدى إلى انهياره وجرف الحافلة والطلبة.

وحملت وزارة التعليم الأردنية المدرسة المنظمة للرحلة مسؤولية حادثة الحافلة؛ حيث إنها خالفت خط سير الرحلة وخالفت شروط السلامة المتعلقة بالرحلات المدرسية.