كشفت تقارير عبرية أن الزيارة النادرة، لرئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" لسلطة عمان، الجمعة، تمهد الطريق لعلاقات دبلوماسية علنية بين البلدين.

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية، عن مصدر سياسي رفيع المستوي في (إسرائيل) قوله: من الآن فصاعدا ستصبح العلاقات بين تل أبيب ومسقط علنية.

وعلى نفس المنوال، أكد مصدر آخر للقناة العاشرة الإسرائيلية، أن العلاقات مع عمان ستصبح دبلوماسية معلنة ورسمية.  

وقال وزير الخارجية العماني "يوسف بن علوي"، السبت، إن "بلاده تساعد على تقارب الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني، غير أنها ليست بصدد لعب دور وسيط بين الإسرائيليين والفلسطينيين".

واعتبر المصدر السياسي أن طرح وسائل الإعلام العمانية الزيارة، وكأنها ضمن المساعي لتحقيق المصالحة بين (إسرائيل) والفلسطينيين جاء؛ ليخفف من غضب الشارع العربي والفلسطيني.

وقالت القناة العبرية إن هناك علاقات حميمية بين "تل أبيب" و"مسقط" منذ عقدين ونصف العقد تقوم على التعاون الاستخباراتي والاقتصادي.

وجاءت الزيارة النادرة إلى عمان بعد أيام من زيارة قام بها الرئيس الفلسطيني "محمود عباس" للسلطنة استغرقت 3 أيام والتقى خلالها أيضا بالسلطان "قابوس بن سعيد".

وذكر بيان مشترك صدر باللغة الانجليزية من مكتب "نتنياهو" أنه تم التطرق خلال الزيارة "لسبل دفع عملية السلام في الشرق الأوسط وأمور ذات اهتمام مشترك فيما يتعلق بتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط".

يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل "إسحق رابين"، قام بأول زيارة لسلطنة عمان وذلك في عام 1994.

تجدر الإشارة إلى أن "عملية السلام" متوقفة منذ أبريل/نيسان 2014، بسبب رفض تل أبيب وقف الاستيطان وعدم القبول بحدود يونيو/حزيران 1967 أساسا لحل الدولتين.