ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الحكومة البريطانية رفضت منح جنسيتها لعدد من أقارب الرئيس السوري "بشار الأسد"، معتبرة أن منحهم جوازات سفر بريطانية سيقوض معارضتها لنظامه الدموي.

وأشارت الصحيفة إلى أن أقارب "الأسد" الراغبين في الحصول على الجنسية البريطانية تقدموا بطعن ضد قرار الحكومة في محكمة الهجرة السرية، لكن الحكم الذي اطلعت عليه الصحيفة بيّن أن طعنهم تم رفضه.

وأوضحت الصحيفة أن من بين المتقدمين للحصول على الجنسية، إحدى زوجات "رفعت الأسد" (عم "بشار") واثنين من أبنائها الذين عاشوا في بريطانيا لأكثر من عقد، فضلا عن ولد آخر لـ"رفعت" من زوجة أخرى.

وبررت الصحيفة عدم تسمية هؤلاء بوجود أسباب قانونية تحول دون ذلك.

وأشارت إلى أن القضاة أكدوا أن أضراراً ستلحق بسمعة بريطانيا إذا سمح لهم بالمواطنة.

ويعيش "رفعت الأسد" في فرنسا حيث خضع لتحقيق بتهم التحايل الضريبي وغسل الأموال في عام 2016، وفي أبريل/نيسان صادرت إسبانيا ممتلكات خاصة به في إطار تحقيق في مزاعم عن غسل أموال.

وفى العام الماضي كشفت تقارير نقلا عن مصادر قضائية أن "رفعت الأسد"، الذي كان نائب الرئيس السوري الراحل "حافظ الأسد"، يخضع للمحاكمة في سويسرا منذ عام 2013 بتهمة التورط بجرائم حرب ارتكبت في بلاده في فترة الثمانينات عندما كان قائدا لوحدة عسكرية في مجازر تدمر عام 1980 وحماة عام 1982.