منفذة تفجير تونس تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية.. والعملية بدائية

الاثنين 29 أكتوبر 2018 09:10 ص

قالت مصادر أمنية تونسية، إن منفذة الهجوم، الذي وقع بالعاصمة، الإثنين، وتسبب في إصابة نحو 9 أشخاص، تم استقطابها من قبل تنظيم "الدولة الإسلامية" قبل فترة قصيرة.

وأضافت المصادر، أن الحزام الناسف الذي كانت ترتديه الشابة منفذة الهجوم كان مكونا من "مواد بدائية، وليست شديدة الانفجار"، مما يدل على أنه تم استقطابها منذ فترة قصيرة، ودفعها لتنفيذ الهجوم على عجل، بحسب صحيفة "القدس العربي".

ونقلت وسائل إعلام، عن مصدر أمني قوله إن التحقيقات الأولية تؤكد أن منفذة الهجوم تنتمي للتنظيم، فيما أكد شاهد عيان أنه سمعها تردد عبارة "الله أكبر" قبل تفجير نفسها.

وذكرت مصادر أمنية أن منفذة الهجوم تُدعى "منى قبلة"، وهي من ولاية المهدية (شرقي البلاد)، مشيرة إلى أنها تعتبر من "الخلايا النائمة"، كونها لا تمتلك أي سجل أمني يؤكد انتماءها لأي تنظيم إرهابي.

وأشارت المصادر إلى أن قوات الأمن اعتقلت عائلة منفذة الهجوم، التي تقطن في حي "زردة"، التابع لمنطقة سيدي علوان من ولاية المهدية، للتحقيق معهم لدى فرقة مكافحة الارهاب في العاصمة، كما تم حجز جميع أغراضها من وثائق وتجهيزات الكترونية.

يذكر أن منفذة الهجوم حاصة على إجازة جامعية منذ أربع سنوات، وهي عاطلة عن العمل وتقوم أحيانا برعي الأغنام.

وذكر جيرانها أنها غادرت منزلها قبل أيام، بشكل مفاجىء في اتجاه العاصمة دون علم أهلها، ما يرجح فرضة استقطابها من طرف جماعات متطرفة عن طريق الإنترنت، مشيرين إلى أنه لم يبدو عليها أي علامات تشدد.

ووصف الخبير الأمني "على الزرمديني"، العملية الانتحارية التي نفذها الشابة قبلة بأنها "بدائية بكل المفاهيم"، مضيفا: "التفجير يؤكد أن الانتحارية دخلت ميدان الإرهاب بمفهومه الواسع حديثا، فالحزام الناسف يبدو أنه تقليدي الصنع ومواده الأولية تقليدية وليست شديدة الانفجار".

 

وكانت وزارة الداخلية التونسية، أعلنت قيام امرأة تبلغ من العمر 30 عاما، بتفجير نفسها بالقرب من دورية أمنية حوالي الساعة الثانية ظهر الإثنين.

وأشارت إلى أن عملية التفجير لم تسفر عن خسائر في الأرواح، لكنها تسببت بإصابات متفاوتة الخطورة في صفوف ثمانية من عناصر الأمن وأحد المدنيين.

المصدر | الخليج الجديد + القدس العربي

  كلمات مفتاحية

تونس تفجير انتحاري تنظيم الدولة حزام ناسف