تواصل الجدل حول مصير الرئيس الجابوني "علي بونغو"، الذي انقطعت أخباره منذ وصوله إلى لعاصمة السعودية الرياض، قبل أيام، للمشاركة في مؤتمر الاستثمار المعروف بـ"دافوس الصحراء".

وسرت شائعات حول وفاة "بونغو"، حيث لم يشارك في المؤتمر المذكور، ولم يعد إلى ليبرفيل، منذ الأسبوع الماضي.

وزاد الجدل، بعد إعلان قناة "فيزيون 4" الكاميرونية، عن وفاة "بونغو" في ظرف غامض في السعودية، وهو ما تزامن مع توالي تداعيات مقتل الصحفي "جمال خاشقجي" في قنصلية المملكة بإسطنبول مطلع الشهر الجاري.

وتداولت تقارير أن "بونغو" موجود في إحدى المستشفيات السعودية بعد إصابته بإجهاد شديد، بحسب صحيفة "القدس العربي".

واضطرت الرئاسة الغابونية للخروج عن صمتها، وأعلنت في بيان، أن "أجندة الرئيس على حالها وأنه سيكون يوم 11 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل في باريس لزيارة كانت مقررة".

وقال الناطق الرئاسي "إيكي انغوني": "لا تقلقوا، الرئيس بخير، إنه يستريح ومصالح الدولة تعمل بانتظام والتزامات الحكومة على جميع المستويات محترمة".

وأضاف: "الأطباء الذين فحصوا الرئيس بونغو أكدوا أنه مصاب بإرهاق شديد وأنه من الأفضل أن يستريح قليلا داخل المستشفى".

ولم تظهر أي لقطات متلفزة للرئيس الجابوني منذ وصوله للرياض.

وينتظر وصول "بونغو" إلى باريس في 11 من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل للمشاركة في ندوة حول السلام.