استدعت وزارة الخارجية النرويجية، الجمعة، السفير السعودي لدي أوسلو على خلفية اغتيال الصحفي السعودي، "جمال خاشقجي"، في قنصلية بلاده في إسطنبول بتركيا في 2 أكتوبر/تشرين الأول 2018.

ولم تكشف الخارجية السعودية أو سفارتها في أوسلو عن تفاصيل الاستدعاء وأسبابه، كما لم تعلن  "رويترز" التي نقلت الخبر عن تفاصيل أكثر.

وفي وقت سابق، استدعت وزارة الخارجية النمساوية سفير السعودية في فيينا إلى مقرها للاستيضاح منه عن ملابسات وظروف اغتيال "خاشقجي"، وعن حملة اعتقالات الناشطات في المملكة في يونيو/حزيران الماضي.

وتواجه المملكة حملة انتقادات واسعة على خلفية اغتيال "خاشقجي" قبل نحو شهر، وهي القضية التي لم يجر الكشف عن كل تفاصيلها بعد.

ورغم إنكار السعودية في بادئ الأمر أن يكون "خاشقجي" جرى اغتياله داخل قنصليتها مؤكدة أنه غادرها، فإنها عادت لتعترف بأن ذلك نجم عن "شجار واشتباك بالأيدي أدى لمقتله"، قبل أن تتراجع عن تلك الرواية أيضا تحت الضغوط الدولية لكشف حقيقة ما جرى.

ويصر مسؤولون دوليون على ضرورة أن تتم محاسبة من أصدر الأوامر باغتيال "خاشقجي"، وليس فقط صغار الموظفين الذين نفذوا العملية البشعة، وسط أحاديث عن معرفة ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" المسبق بالعملية التي نفذها ضباط مقربون منه.