شهر على اغتيال خاشقجي.. وسم على تويتر يطالب بالعدالة

الجمعة 2 نوفمبر 2018 07:11 ص

بعد مرور شهر كامل على قضية مقتل الصحفي السعودي البارز "جمال خاشقجي" داخل قنصلية بلاده بإسطنبول، وسط إنكار رسمي من السلطات في المملكة بشأن إصدار أوامر عليا باغتيال الرجل، انتشر وسم عبر "تويتر" تبادل الناشطون عبره تعليقاتهم على تطورات القضية حتى الآن، مطالبين بإحقاق العدالة فيها.

وعبر الوسم الذي حمل عنوان "#شهر_على_اغتيال_خاشقجي"، طالب الإعلامي المصري "أسامة جاويش" بتحقيق العدالة الكاملة ومحاسبة من أصدر أمر تنفيذ الجريمة.

واستنكر الإعلامي، عبر الوسم، إخفاء جثة الكاتب السعودي الراحل وعدم تمكن أهله ومحبيه من تشييعه أو آداء صلاة الجنازة عليه.

فيما حذر العقيد المتقاعد من الجيش الأردني "علاء عناسوة"، عبر الوسم، من فقدان السعودية لفرصتها في الخروج من القضية بأقل خسائر ممكنة، معتبرا أن المملكة "فقدت مصداقيتها دوليا وتاهت بوصلتها إقليميا"، على حد تعبيره.

أما حساب "معتقلي الرأي" المختص في متابعة شؤون الناشطين وأصحاب الرأي والمعارضين المعتقلين في السعودية، فقد ندد بتأخر تقديم السعودية للمسؤولين عن مقتل الصحفي الراحل.

ومن بين التعليقات الواردة عبر الوسم أيضا:

وفي 20 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وبعد 18 يوما من وقوع الجريمة، اعترفت الرياض رسميا بمقتل "خاشقجي" داخل قنصلیتھا بإسطنبول، لكنها زعمت أن الجريمة وقعت جراء "شجار وتشابك بالأيدي"، قبل أن تعلن توقيف 18 سعوديا للتحقيق معهم في هذا الصدد، دون أن تكشف عن مكان الجثة.

وقوبلت هذه الرواية برفض عالمي واسع، خاصة في ظل تناقضها مع روايات سعودية غير رسمية تحدثت إحداھما عن أن "فريقا من 15 سعوديا تم إرساله إلى إسطنبول للقاء خاشقجي وتخديره وخطفه قبل أن يقتلوه بالخنق في شجار عندما قاوم". ولاحقا قالت المملكة إن تحقق في إفادات تلقتها من الجانب التركي بأن قتل "خاشقجي" تم بـ"نية مسبقة". 

كانت المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة طالبت الرياض بالكشف عن مكان جثة "خاشقجي".

وتحقق السلطات التركية في فرضية استخدام مادة الأسيد لإذابة جثمان الرجل داخل القنصلية السعودية في إسطنبول أو في منزل القنصل القريب منها.

  كلمات مفتاحية

السعودية تركيا خاشقجي

شهر على مقتل خاشقجي.. ظهرت الحقيقة وغابت الجثة

شهر على مقتل خاشقجي.. مطالب القصاص الدولية تتصاعد

وقفة أمام السفارة السعودية بلندن للمطالبة بالعدالة لخاشقجي