نشر موقع صحفية "ذا صن" البريطانية، السبت، أن امرأة أمريكية قاضت شركة طيران أمريكية، لعجز الشركة عن توفير الحماية للسيدة بسبب تعرضها للاغتصاب على يد راكب مخمور كان معها على متن نفس الطائرة، على حد قولها.

وأوضح الموقع أن "أوبري ل." وتبلغ من عمرها 32 عاما، تزعم أن أحد الركاب تبعها إلى دورة المياه في الطائرة واعتدى عليها جنسيا.

وأضافت "ذا صن" أن الطائرة الأمريكية كانت متوجهة من فينيكس عاصمة ولاية أريزونا، إلى مدينة نيويورك في يونيو/حزيران من السنة الماضية.

وبحسب نفس المصدر، تدعي المرأة الأمريكية أن الراكب الذي اعتدى عليها كان في حالة سكر واضح عندما ركب الطائرة.

وأردفت أن طاقم الطائرة استمر رغم ذلك في تقديم المشروبات الكحولية له (حوالي ست مرات).

وتابعت الصحيفة أن المرأة أخبرت الطاقم بما تعرضت له في دورة مياه الطائرة، بيد أن أفرادا من الطاقم نقلوها بكل بساطة إلى مؤخرة الطائرة.

وفي نفس السياق، أشار موقع "دالاس نيوز" أن المرأة التي تنحدر من ولاية كولورادو سارعت إلى الذهاب للمستشفى بمجرد هبوط الطائرة في نيويورك، مضيفا أن المُعتدي المزعوم لم يتم إلقاء القبض عليه.

وأفاد موقع "هامبورغ مورغن بوست" الألماني أن المرأة الأمريكية اشتكت لاحقا لدى شركة الطيران مما تعرضت له.

وأضاف أن الشركة الأمريكية عرضت عليها مبلغ 5000 دولار كتعويض عن "الإزعاج"، الذي تعرضت له على متن الطائرة، وتفاجأت المشتكية من موقف الشركة لتقرر بعد ذلك التوجه إلى القضاء.

من جانبها، نفت شركة الطيران الأمريكية بشدة مزاعم تعرض المرأة للاغتصاب في دورة مياه الطائرة، مؤكدة في بيان لها "نحن نرغب أن يتمتع كل عملائنا بتجربة سفر آمنة وإيجابية معنا، ونشعر بقلق بالغ من أي ادعاءات بسوء التصرف على متن طائراتنا أو في أي من منشآتنا".

وتابعت :"إذا اكتشف طاقمنا أو تم إخبارنا عن أي سوء تصرف مزعوم وغير قانوني قد يحدث على متن الطائرة، فإنه يتم الاتصال بالسلطات المختصة، التي تتدخل بمجرد وصول الطائرة إلى المطار".