قالت مصادر إن (إسرائيل) طلبت رسميا من الأردن، التشاور حول أراضي الباقورة والغمر.
ولم تكشف المصادر، عن أي تفاصيل إضافية حول الطلب الإسرائيلي.
يأتي ذلك بعد نحو أسبوعين من القرار الأردني الذي أعلنه الملك "عبدالله الثاني"، بإنهاء العمل بملحقي الباقورة والغمر من اتفاقية السلام.
والشهر الماضي، أخطر الأردن (إسرائيل)، بأنه لن يجدد الاتفاق بشأن "الباقورة"، حيث يمر نهر اليرموك باتجاه نهر الأردن، و"الغمر" بجنوب صحراء وادي عربة، حيث يدير إسرائيليون مزارع كبيرة.
وحينها، قال العاهل الأردني الملك "عبدالله الثاني"، إن هذه المنطقة أراض أردنية، وستظل كذلك، وإن الخطوة اتخذت من أجل "المصلحة الوطنية" في فترة اضطرابات إقليمية.
واعترفت معاهدة السلام بالمنطقتين كأراض أردنية، لكنها منحت (إسرائيل) بنودا خاصة لاستخدامهما، ونصت على احترام حقوق الملكية الخاصة الإسرائيلية في الباقورة.
والباقورة منطقة حدودية أردنية تقع شرق نهر الأردن في محافظة إربد (شمال) تقدر مساحتها الإجمالية بحوالي 6 آلاف دونم.
أما الغمر فمنطقة حدودية أردنية تقع ضمن محافظة العقبة (جنوب) وتبلغ مساحتها حوالي 4 كيلومترات مربعة.
والأردن أحد بلدين عربيين أبرما معاهدة سلام مع (إسرائيل)، وله معها تاريخ طويل من الروابط الأمنية الوثيقة.
لكن المعاهدة لا تحظى بشعبية كما يسود شعور مؤيد للفلسطينيين داخل الأردن.