عبر سكان قطاع غزة عن شكرهم وسعادتهم بالمساعدة القطرية الأخيرة لتحسين الكهرباء، وذلك بعدما عانى القطاع من أزمة طويلة في مصادر الطاقة امتدت لأكثر من عقد من الزمان.
وبعد أن شهد المواطنون في قطاع غزة، التيار الكهربائي لمدة يوم كامل بدون انقطاع، وذلك لأول مرة منذ الأزمة التي بدأت قبل 13 عاما، بعد تشغيل 3 مولدات في محطة توليد الكهرباء التي تنتج فقط 75 ميغاوات، تزايدت عبر مواقع التواصل عبارات الشكر والعرفان للمساعدة القطرية بإشراف أممي.
يشار الى أن الكهرباء في قطاع غزة تعمل على مدار 24 ساعة، بعد إدخال كميات من الوقود عبر المنحة القطرية، والتي يقوم على إشراف نقلها الأمم المتحدة من معبر كرم أبو سالم وحتى محطة توليد الكهرباء.
وساهمت دولة قطر بكميات من الوقود لمحطّة توليد الكهرباء في غزة، التي تعاني من أزمة خانقة في ظل قلة مصادر الطاقة.
كذلك أسهم أمير قطر، الشيخ "تميم بن حمد آل ثاني"، في تقديم دعم بقيمة 150 مليون دولار كمساعدات إنسانية عاجلة للتخفيف من تفاقم المأساة الإنسانية في القطاع المحاصر منذ سنوات.
وقدرت الأمم المتحدة بـ60 مليون دولار قيمة المنحة العاجلة التي قدمتها قطر لشراء الوقود الخاص بتشغيل المحطة الكهربائية لمدة ستة أشهر.
ويعاني القطاع أزمة حادة في الكهرباء، نتيجة قلة مصادر الطاقة؛ إذ تحتاج غزة إلى 500 ميغاوات، يتوافر منها في أحسن الأحوال 200 من محطة التوليد والخطوط الإسرائيلية والمصرية التي دائما ما تشهد انقطاعا وفصلا متكررا.