دعا الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، الثلاثاء، إلى رفع جزئي للحظر الأممي المفروض على تسليح الجيش الليبي.

وجدد "السيسي" في تصريحات لوسائل إعلام أجنبية، على هامش "منتدى شباب العالم"، المنعقد في مدينة شرم الشيخ (شمال شرقي مصر)، دعم بلاده للجيش الليبي باعتباره الجيش الوطني المخوّل بحفظ الأمن والنظام.

وحذر الرئيس المصري من أن "استمرار الوضع الحالي هناك يجذب العناصر الإرهابية في سوريا إلى القدوم للمناطق الهشة ويهدد دول الجوار مع ليبيا".

وقال "السيسي" إنه "لا يمكن قبول أي دور للميليشيات المسلحة في دول النزاعات، وليس من المقبول أن يكون لها أي دور في كفالة أمن هذه المنطقة".

وفي مارس/آذار 2011، أصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قراره رقم 1970، طلب فيه من جميع الدول الأعضاء "منع بيع أو توريد الأسلحة وما يتعلق بها إلى ليبيا".

والعام الماضي، مدد المجلس الحظر مدة عام بسبب "وجود كيانات مسلحة" تتقاتل في البلد الغني بالنفط.

والاثنين الماضي، وافق مجلس الأمن الدولي، على قرار، بتمديد العقوبات الدولية المفروضة على ليبيا، بخصوص تصدير النفط بصورة غير مشروعة، حتى 20 فبراير/شباط 2020.

ويتصارع جانبان رئيسيان على النفوذ والشرعية والجيش في ليبيا، الأول حكومة "الوفاق" في طرابلس (غرب) برئاسة "فائز السراج"، والثاني القوات التي يقودها "خليفة حفتر" (شرق)، والمدعومة من مصر والإمارات.