أعلنت قوات الأمن المصرية القبض على مواطن عاطل، قالت إنه ربما يكون مريضا نفسيا، بعدما حاول اقتحام كنيسة في منطقة عين شمس، شرقي القاهرة، واعتدى على حارسي أمن منعاه من دخول الكنيسة.
وتمكن أمن الكنيسة من السيطرة على المتهم (50 عاما)، وتوجهوا به إلى قسم شرطة عين شمس، حيث بدأت التحقيقات معه لمعرفة دوافعه.
وقال أحد أفراد الأمن المصابين في التحقيقات، إن "المتهم حاول دخول الكنيسة من باب جانبي وعند محاولة منعه، اعتدى بقطعة حديدية على اثنين منهما".
وقالت مواقع إخبارية مصرية إن محققين من النيابة والشرطة باشروا على الفور التحقيقات والاستماع إلى أقوال المتهم ورجلي الأمن المصابين وشهود العيان.
تباشر نيابة عين شمس، برئاسة المستشار "شريف عيسوي"، رئيس النيابة، اليوم الأحد، التحقيق مع عاطل حاول اقتحام كنيسة مارجرجس بمنطقة عين شمس، ممسكا بيده سيخ حديدي، وأصاب شخصين من العاملين بالكنيسة.
وتأتي هذه الواقعة بعد أيام من استهداف زوار دير بمحافظة المنيا، جنوب البلاد، أدت إلى مقتل 9 مسيحيين، وإصابة آخرين.
وتشكو جمعيات قبطية من أن المواطنين المسيحيين في مصر يتعرضون لاضطهاد على أساس الديانة، لكن السلطات المصرية تقول إن القوانين الجديدة منحتهم حقوقا واسعة وأزالت التمييز ضدهم، وأتاحت حرية العبادة.
وتردد وسائل الإعلام المصرية أن المسلمين والمسيحيين يعيشون في مصر في تناغم نادر، وأن بعض الحوادث العرضية لا تؤثر على مشاعر المودة بين الجانبين.
