كشفت مصادر مطلعة أن وفدا أمنيا مصريًا سيصل إلى قطاع غزة؛ بهدف تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية و(إسرائيل).
وأكدت المصادر أن الوفد سيصل إلى غزة، الخميس، برئاسة مسؤول الملف الفلسطيني في جهاز المخابرات المصرية "أحمد عبدالخالق".
ومن المتوقع أن يتوجه وفد من حركة حماس إلى مصر، خلال الأيام القليلة المقبلة؛ لمواصلة المباحثات حول التهدئة والمصالحة الفلسطينية.
وتأتي هذه الزيارة بعد يومين من التصعيد المستمر والقصف المتواصل، قبل أن يتم التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بإشراف مصري.
وشهدت المستوطنات في المنطقة المعروفة بـ"جنوب إسرائيل" مسيرات احتجاجية للمستوطنين احتجاجا على قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" قبول التهدئة ووقف إطلاق النار، حيث أمطرت المقاومة الفلسطينية تلك المستوطنات بوابل من صواريخها في ساعات التصعيد الأخير.
وتشدد المقاومة مرارا في كل مواجهة عسكرية على أن الحياة في مستوطنات طوق غزة هي مرهونة بقرار المقاومة، وأن صواريخها قادرة على شل الحياة في تلك المستوطنات، ودفع سكانها إلى الخنادق والملاجئ، خاصة مع فشل منظومة القبة الحديدية في اعتراض كل صواريخ المقاومة.
