أعلنت حكومة الرئيس اليمني "عبدربه منصور هادي"، الإثنين، موافقتها على المشاركة في المشاورات المقبلة المزمع عقدها في السويد.

وقالت وزارة الخارجية اليمنية، في بيان، إن الحكومة أبلغت المبعوث الأممي إلى اليمن "مارتن غريفيث"، بالموافقة على إرسال وفد الحكومة للمشاورات المقبلة بهدف التوصل لحل سياسي للأزمة مبني على المرجعيات الثلاث المتفق عليها وهي "المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن رقم 2216".

وشددت الحكومة اليمنية في خطابها إلى المبعوث الأممي على أهمية الضغط على الميليشيا الحوثية للتجاوب مع الجهود الأممية والحضور إلى المشاورات دون قيد أو شرط، بحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".

وحث الخطاب، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، على اتخاذ موقف حازم من أي تعطيل قد تقوم به جماعة "الحوثي" أو عدم حضور المشاورات في موعدها المحدد.

وتتزايد الدعوات الدولية لاتخاذ إجراء جديد ينهي الحرب الدائرة في اليمن، وتنفيذ وقف كامل لإطلاق النار بين الأطراف المتصارعة هناك.

ويعاني اليمن، منذ نحو 4 سنوات، من حرب بين القوات الحكومية المدعومة من التحالف العربي من جهة، والحوثيين الذين يسيطرون على محافظات بينها صنعاء منذ 2014، من جهة أخرى.

وخلفت الحرب المستمرة أوضاعًا معيشية وصحية متردية للغاية، وبات معظم سكان البلاد بحاجة إلى مساعدات إنسانية.