الصادق المهدي يعلق على إعلان صدور عفو قريب عنه

الثلاثاء 20 نوفمبر 2018 07:11 ص

علق رئيس تحالف "نداء السودان" المعارض، "الصادق المهدي"، على أنباء الحكومة عن إسقاط التهم الموجهة إليه والوصول لحل سلمي مع المعارضة.

وبحسب موقع "أخبار السودان"، قال "المهدي"، إن الحكومة أرسلت إشارات لحلول سلمية.

وأضاف: "بعض الناس يهزأون من الحل السلمي ويصورونه كنوع من الثقة في الحكومة ذلك فهم قاصر للعمل من أجل حل الأزمة".

واستنكر "المهدي" في الرسالة التي يبثها الإثنين من كل أسبوع، العمل العسكري المسلح من أجل تغيير النظام، قائلا "للعنف مضار تمنح مبررا لمزيد من القهر".

وتابع: "لو نجح العمل العسكري فإنه يفتح مع واقع البلاد الحالي الباب لمزيد من الاقتتال".

وعن الحل الأمثل للأزمة دعا "المهدي" إلى "اعتماد دستور البلاد الحالي كمرجعية على أن تراعى مسألة إدخال التعديلات المقترحة عليه"، من دون تفصيل.

وأردف: "الانتخابات وسيلة صحيحة للحوكمة الرشيدة لكن يجب أن تديرها مفوضية قومية مستقلة بموجب قانون متفق عليه وضوابط لضمان نزاهتها".

وأشار إلى أن الحركات المسلحة المنضوية تحت لواء تحالف "نداء السودان" "كانوا يستجيبون لكل مبادرة سلام دُعوا لها".

وتابع: "يجب أن تكون الخطوة الأولى لتحقيق السلام بتوقيع اتفاق بين الحركات المسلحة على اتفاق لوقف مستمر ودائم لإطلاق النار، والسماح بالانسياب المستمر للإغاثات"، وربط ذلك بضرورة أن "تلتزم الحكومة بتحقيق المناخ المناسب وإجراءات حوار وطني جامع لا يستثني أحدا".

أعلنت الحكومة السودانية، الأحد الماضي، أن "البلاغات المقيدة في حق رئيس تحالف نداء السودان وزعيم حزب الأمة (المعارضين)، الصادق المهدي، قد يصدر حيالها عفو من رئيس الجمهورية عمر البشير".

وفي 8 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أعلن "المهدي" تلقيه اتصالات من قيادات بالحكومة لحثه على العودة إلى البلاد.

وفي أبريل/نيسان الماضي، وجهت نيابة أمن الدولة 10 دعاوى جنائية ضد "المهدي" تصل عقوبة بعضها إلى الإعدام؛ وذلك استجابة لشكوى تقدم بها جهاز الأمن يتهمه فيها وآخرين بـ"التعامل والتنسيق مع حركات مسلحة متمردة لإسقاط النظام بالقوة".

ويترأس "المهدي" تحالف نداء السودان المعارض، ويتزعم طائفة الأنصار أكبر الطوائف الدينية في البلاد.

ويضم التحالف أحزابا سياسية أبرزها "حزب الأمة القومي"، و"حزب المؤتمر السوداني"، إلى جانب فصائل مسلحة هي "الحركة الشعبية لتحرير السودانـشمال"، و"العدل والمساواة" برئاسة "جبري إبراهيم"، و"تحرير السودان-جناح ميني مناوي"، و"تحرير السودان-عبد الواحد نور".

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

الصادق المهدي الحكومة السودانية العمل العسكري العفو