يسعى العراق إلى التفاوض مع الكويت بشأن إمكانية تأجيل أو الإبقاء على نفس النسبة الحالية التي يدفعها حاليا كتعويضات جراء غزو النظام السابق برئاسة "صدام حسين" للجارة الخليجية عام 1990.
وينوي رئيس البرلمان العراقي، "محمد الحلبوسي"، زيارة الكويت؛ لبحث ملف التعويضات مع مجلس الأمة (البرلمان الكويتي)، إلا أنه لم يحدد بعد موعدا لهذه الزيارة.
وقال بيان لمكتب "الحلبوسي" إن "رئيس مجلس النواب ترأس اجتماعا للجنة المالية بحضور اللجنة الحكومية المكلفة بإعادة النظر في موازنة 2019".
وأضاف البيان أن "الحلبوسي اقترح تشكيل لجنة نيابية لزيارة مجلس الأمة الكويتي والتباحث بشأن إمكانية تأجيل أو الإبقاء على نفس النسبة الحالية التي يدفعها العراق تعويضات لدولة الكويت، جراء غزو النظام السابق للكويت عام 1990".
وشكل مجلس الأمن، بعد غزو الكويت، صندوق تابع للأمم المتحدة تتولى إدارته لجنة أممية؛ لدفع التعويضات، ويتوجب على العراق سدادها من عائدات صادراته النفطية.
وقبل أيام، أعلنت اللجنة الأممية أن العراق سيسدد اعتبارا من مطلع العام المقبل 1.5% من عائدات مبيعات النفط إلى صندوق التعويضات.
وتلقت الكويت، هذا العام، 3 دفعات من التعويضات قيمة كل منها 90 مليون دولار في أبريل/نيسان، ويوليو/تموز، وأكتوبر/تشرين الأول، وذلك وفقا لآلية الدفع المنصوص عليها في القرار 267 لعام 2009.