وقّعت مجموعة EDF الفرنسية وشركة نواة الإماراتية اتفاقية، الخميس؛ لتشغيل وصيانة محطة براكة النووية، لتكون الأولى في العالم العربي.

وتهدف الاتفاقية، ومدتها عشر سنوات، إلى مساعدة مشروع براكة في الاستعدادات لتشغيل أولى محطاته (عددها 4) التي تبلغ قدرة كل منها 1400 ميغاوات من الطاقة، وتعزيز جودة وسلامة عملياتها.

وقال مسؤول كبير إن الهيئة الاتحادية للرقابة النووية في الإمارات ليست مستعدة بعد لمنح "نواة" رخصة تشغيل بسبب مسائل خاصة بالتدريب، إذ كان من المفترض أن يبدأ تشغيل المحطة عام 2017، وفقا لما نقلته رويترز.

فيما قالت EDF إنها ستقدم دراسات هندسية، ودعمًا في الموقع، وجلسات للتدريب والالتزام بالمعايير القياسية.

وقال النائب الأول لرئيس المجموعة والمسؤول عن شؤون الطاقة النووية والحرارية بها " دومينيك مينيير": "ستتيح لنا هذه الاتفاقية تعزيز حضورنا في قطاع الطاقة منخفضة الانبعاثات الكربونية في دولة الإمارات، وهو ما يدعم خطتنا الهادفة إلى مضاعفة حجم أعمالنا خارج أوروبا بحلول عام 2030".

وفي المقابل، قال الرئيس التنفيذي لشركة نواة "مارك ريدمان": نرحب بهذه الشراكة مع مجموعة EDF الفرنسية، ونتطلع إلى الاستفادة من خبراتها العريقة والتعاون بشكل وثيق، خاصة أنها تمتلك سجلا حافلا بالإنجازات في صناعة الطاقة النووية على الصعيد العالمي".

يشار إلى أن مصادر إماراتية قالت إن بدء تشغيل محطة براكة سيكون في عام 2019، وفقا لما نقلته رويترز في وقت سابق هذا العام.