أثار اختبار في كلية الحقوق بجامعة الكويت جدلا واسعا عبر "تويتر" بسبب تضمنه سؤالا عن جريمة اغتيال "جمال" وتقطيع جثته بمنشار كهربائي.
وتداول مغردون صورة الاختبار الذي طلب تحديد المسؤولية الجزائية مع التعليل في جريمة 3 أشخاص اتفقوا على خطف "جمال" من غرفته بأحد الفنادق لإعادته إلى موطنه، فتسرع أحدهم بحقنه بإبرة مخدرة أدت لإصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية وموته في الحال.
كما لفت السؤال إلى آخر قطع الجثة بمنشار كهربائي في محاولة لطمس آثار الجريمة ودفنها في الغابة.
وانقسم المغردون الكويتيون بين مؤيد لطرح السؤال بهكذا صيغة على طلبة الجامعة، باعتباره سؤالا حقوقيا بحتا لا يتضمن اسم "خاشقجي" بشكل صريح وتختلف تفاصيل واقعته عن تفاصيل اغتيال الكاتب الصحفي السعودي، رفض آخرون ذلك باعتبار أن الموضوع حساس ويمس دولة شقيقة ولا ينبغي إقحام الطلبة فيه.
كما انقسم المغردون السعوديون بين من أيدوا طرح السؤال باعتبار أن مدرس المادة ينبغي عليه ربط أسئلته بقضايا واقعية، وآخرين رفضوا طرح السؤال في امتحان جامعة كويتية واعتبروه في سياق أقرب إلى "الهمز واللمز".