قال عضو البرلمان الأردني، النائب "محمد الظهراوي" إنهم تلقوا وعودا عبر تلميحات غير مباشرة بعودة السفير الأردني للدوحة، والسفير القطري إلى عمان، في غضون شهر من الآن.
وأشار "الظهراوي" إلى استمرار الجهود الأردنية والتحركات لإصلاح العلاقات بين كافة أطراف الأزمة الخليجية، التي اندلعت في يونيو/حزيران 2017، بحسب "عربي 21".
وكان "الظهراوي" أحد الموقعين على مذكرة تبناها عضو البرلمان "مصلح الطراونة"، بإعادة العلاقات الأردنية القطرية إلى سابق عهدها، وإعادة السفير القطري إلى العاصمة عمّان، ونظيره الأردني إلى الدوحة.
وكان الأردن قد قرر تخفيض التمثيل الدبلوماسي مع قطر، بعد يومين من إعلان السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطع العلاقات مع الدوحة، وإعلان الحصار البري والبحري والجوي عليها.
كما ألغت عمان تصريح مكتب قناة "الجزيرة" القطرية بها.
وأثارت تلك الإجراءات استياء على المستوى السياسي والشعبي في الأردن، واعتبر نواب وسياسيون أن عمان لم يكن لها ناقة ولا جمل في الإجراءات السعودية الإماراتية ضد قطر، ولا يجب أن تكون بيدقا بيد قوى إقليمية.
وفي يونيو/حزيران من العام الجاري، تعهدت قطر، بدعم الاقتصاد الأردني، عبر توفير 10 آلاف فرصة عمل بالدوحة، واستثمارات في بلادهم بقيمة 500 مليون دولار، وذلك للمساعدة بتخفيف الظروف الاقتصادية التي تمر بها المملكة، وذلك عقب احتجاجات على ارتفاع أسعار المحروقات في الأردن.
وعلى الرغم من عدم إعلان الأردن إعادة تطبيع علاقاته الدبلوماسية مع قطر بشكل كامل، لكن البلدين لم يتوقفا عن تبادل سلسلة من الزيارات على مستويات مختلفة، والاتصالات الرسمية التي أذابت الجليد، وسط مطالب جماهيرية ونيابية أردنية بضرورة إعادة السفير الأردني إلى قطر.
