بعد أن اتخذت (إسرائيل) خطوة رئيسية تجاه إعادة العلاقات مع تشاد، تعمل (إسرائيل) الآن على إقامة علاقات دبلوماسية مع السودان والبحرين.
في عام 2009، صدر أمر اعتقال دولي ضد الرئيس السوداني "عمر البشير" بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في منطقة دارفور بالسودان، حيث قتلت القوات السودانية مئات الآلاف من رجال القبائل الأفريقية.
وإذا تم استئناف العلاقات مع السودان، فإن هذا من شأنه تقصير أوقات الرحلات من (إسرائيل) إلى البرازيل.
قبل عامين قطعت السودان علاقاتها مع إيران، وذكرت "هآرتس، أن (إسرائيل) حثت الولايات المتحدة ودول أخرى على تحسين علاقاتها بالدولة العربية الأفريقية تجاوبا مع تلك الخطوة.
وكان تقييم وزراة الخارجية فى ذلك الوقت، هو أن السودان قطع علاقته مع إيران فى عام 2015 ، لأن تهريب الأسلحة عبر السودان إلى قطاع غزة قد توقف، وكان السودانيون يقتربون من الكتلة العربية السنية بقيادة المملكة العربية السعودية.
ووصل رئيس تشاد "إدريس ديبي" إلى (إسرائيل) الأحد، بعد 46 عاما من قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، ولكن فى مؤتمر مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، شدد "ديبي" على أن استئناف العلاقات لن يمحو القضية من الأجندة.
وأشار "ديبي" إلى أنه قال مرارا في الأمم المتحدة إن بلاده تريد أن ترى السلام بين (إسرائيل) والفلسطينيين.