واس- الخليج الجديد
وافق العاهل السعودي «الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود»، على قرار تشكيل مجلس أمناء جديد لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، وذلك خلفا للجنة الرئاسية السابقة.
وبحسب البيان الصادر عبر وكالة الأنباء السعودية، فقد أسهمت اللجنة السابقة برئاسة الشيخ الراحل «صالح بن عبدالرحمن الحصين» بجهود تأسيسية كبيرة، من خلال التخطيط والإشراف على العديد من اللقاءات الفكرية حول الكثير من القضايا الهامة، في مجال الوحدة الوطنية، ومكافحة الغلاء والتطرف، والتعليم، والعمل والصحة، إلى جانب قضايا المرأة والشباب وقضايا الخطاب الثقافي السعودي وغيرها.
وشارك فيها عدد من الباحثين والأكاديميين والكتاب، وصانعي القرار؛ واستهدفت تلك اللقاءات التي انتظمت فعالياتها بالعديد من مدن المملكة توظيف آليات الحوار في نسيج المجتمع.
ومركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني هو منظمة مستقلة وطنية تعمل على نشر ثقافة الحوار ويجعل منها معيارا للسلوك العام في المجتمع السعودي على مستوى المواطن والمجتمع بشكل عام، ويسعى المركز إلى توفير البيئة الملائمة الداعمة للحوار الوطني بين أفراد المجتمع وفئاته بما يحقق المصلحة العامة ويحافظ على الوحدة الوطنية المبنية على العقيدة الإسلامية
وللمركز عدة أهداف أبرزها - بحسب ما جاء فى تعريف المركز- تكريس الوحدة الوطنية في إطار العقيدة الإسلامية وتعميقها عن طريق الحوار الهادف، والإسهام في صياغة الخطاب الإسلامي الصحيح المبني علي الوسطية والاعتدال داخل المملكة وخارجها من خلال الحوار البناء، ومعالجة القضايا الوطنية من اجتماعية وثقافية وسياسية واقتصادية وتربوية وغيرها وطرحها من خلال قنوات الحوار الفكري وآلياته، وكذلك تفعيل الحوار الوطني بالتنسيق مع المؤسسات ذات العلاقة، إضافة إلي تعزيز قنوات الاتصال والحوار الفكري مع المؤسسات والأفراد في الخارج.
