أعلن "نادي سيدات الأعمال الدولي" بالرياض اعتزامه التحول لشركة مساهمة، وذلك بمشاركة عضواته البالغ عددهن 250 سيدة أعمال.

جاء ذلك بعد مرور نحو 3 سنوات على تأسيس النادي في الرياض عام 2016 كمبادرة خاصة تهدف إلى التعريف بنشاطات وأعمال سيدات الأعمال، وتعزيز العلاقات التجارية فيما بينهن.

وخلال تلك السنوات تعززت العلاقات التجارية بين عضوات النادي الخاص بسيدات الأعمال، كما جرى "قياس حجم تأثيره الإيجابي على السيدات ودوره في تبادل الخبرات وحل المشكلات".

وأعلنت رئيسة النادي، "نورة بلشرف"، نوايا النادي بالتحول على هامش لقاء نظمه النادي الأربعاء، بحضور قرابة 180 سيدة، من أصل 250 سيدة أعمال هن كل عضوات النادي.

وأوضحت أن النادي يخطط أيضا لإقامة معرض خاص للصناعات السعودية العام المقبل، بحسب ما نقلته صحيفة "الاقتصادية".

وتقول ممثلة النادي الإعلامي، "مها شيرة"، إن نادي سيدات الأعمال يهدف إلى تشجيع الاندماج بين الشركات النسائية، وأن يكون سببا في ذلك محليا وعربيا وإسلاميا، ليساعد على بناء شبكة علاقات بين السيدات تسهل عملية الاندماج لاحقا، في وقت يصعب فيه على الشركات الصغيرة والمتوسطة المنافسة.

ويقول المشرفون على النادي النسائي، إنه يعمل على خلق منافع تجارية متبادلة بين الأطراف بالتصدير والاستيراد، وتقديم المشورة وتبادل المعلومات الخاصة بدراسات التسويق المستهدفة سواء للبلد المصدر أو المستورد، وطرح المستجدات المتعلقة بالشأن التجاري.

وتلتقي عضوات النادي اللاتي يمتلكن بالضرورة، سجلا تجاريا أو رخصة مهنية، مرتين في الأسبوع، بجانب لقاء سنوي عام، فيما يكون موضوع تلك اللقاءات الرئيس، هو التجارة وعروضها ودراساتها وأخبارها.

وعزز الانفتاح الذي شهدته السعودية في العامين الماضيين، وتغيير بعض القوانين المحلية، كالسماح للنساء بقيادة السيارات، وتعيين عدد منهن في مناصب قيادية بارزة، من دور النساء في المجتمع السعودي المحافظ، لاسيما سيدات الأعمال والراغبات بدخول عالم الاقتصاد في بلد يمتلك اقتصادا عملاقا.