الحكومة الأردنية تنفي تسلل مؤمنون بلا حدود للجنة المناهج

الجمعة 30 نوفمبر 2018 12:11 م

أثار برلمانيون في مجلس النواب الأردني تساؤلات بشأن تسلل أعضاء من منظمة "مؤمنون بلا حدود" المثيرة للجدل إلى المركز الوطني لتطوير المناهج التعليمية، فيما نفت الحكومة ذلك.

إذ وجه النائب "خليل عطية" أسئلة لرئيس الوزراء "عمر الرزاز" حول "وجود أعضاء من "مؤمنون بلا حدود" في لجنة منهاج التربية الإسلامية، التابعة للمركز الوطني لتطوير المناهج.

وطالب "عطية" ضمن خطاب رسمي وجهه "للرزاز"، عبر رئيس مجلس النواب، بإرسال السير الذاتية لكافة أعضاء اللجنة الخاصة بمنهاج التربية الإسلامية، وتوضيح المعايير والأسس التي تم اختيار اللجنة بناءً عليها.

وأجابت الحكومة على أسئلة "عطية" نافية وجود أي من رموز المنظمة المشار إليها في اللجان الرسمية التي تضع المناهج وتعدلها.

 و"عطية" هو أول من تحدث عن ادعاءات ومزاعم أمين عام المنظمة "يونس قنديل" حول خطفه وشكك بها. (طالع المزيد)

ولاحقا، صرحت عضوة مجلس النواب "هدى العتوم"، وهي ممثلة للتيار الإسلامي وتربوية بارزة، بأن أعضاء ورموز في منظمة "مؤمنون بلا حدود" يفسدون مناهج التربية والتعليم في الأردن.

وفقا لبيان أصدرته "العتوم" تعليقا على جواب الحكومة بخصوص أسئلة "عطية"، فإن بعض الأسماء التي ظهرت في قوائم المتحدثين والمشاركين والمنظمين لمؤتمر مثير للجدل حاولت المنظمة تنظيمه في الأردن ومنعه وزير الداخلية لها علاقة بالمركز الوطني لتطوير المناهج.

وأشارت "العتوم" إلى أن هؤلاء تسلل بعضهم إلى المركز، وألمحت إلى أن لهم دورا في تسميم مناهج الأردنيين.

وتحظى منظمة "مؤمنون بلا حدود" بدعم إماراتي واسع، وتناوئ الإسلاميين في الأردن، ويعتبرها مراقبون أداة بيد الحكومة الإماراتية، وتثير رؤاها التي تروج لها جدلا واسعا.

وتعرف مؤسسة "مؤمنون بلا حدود" للدراسات والأبحاث نفسها بأنها مؤسسة فكرية بحثية مقرها الرئيس في مدينة الرباط المغربية، وتأسست عام 2013 ولها عدة فروع ومكاتب تنسيق في بعض الدول العربية.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

مؤمنون بلا حدود الأردن الإمارات مناهج