مشروعات النقل العام بالخليج تتجاوز 100 مليون دولار أمريكي

الاثنين 14 يوليو 2014 02:07 ص

الخليج الإقتصادى

دخلت دول المنطقة في حالة تسارع مع الزمن لإنجاز مشروعات نقل عملاقة وشاملة تتوزع على كافة المدن والمواقع الإنتاجية التجارية والصناعية والسياحية، حيث يؤدي ضعف قطاع النقل والمواصلات إلى تراجع وتيرة النشاط الاقتصادي، وفشل مشروعات التنمية بكافة أنواعها.

وتتجاوز تكلفة مشروعات النقل العام الجاري تنفيذها لدى دول المنطقة 100 مليار دولار أمريكي، الأمر الذي يعكس حجم النمو المتسارع الذي تشهده دول المنطقة.

يأتي ذلك في ظل النجاحات المحققة على منظومة النقل الجماعي ممثلة في إنجاز وتشغيل مترو دبي على سبيل المثال، وتوفير شبكة حافلات عامة تغطي الإمارة وفق أفضل المواصفات العالمية، وهذا ما يعطي الحافزية والزخم الاستثماري لتعميم التجربة لدى كافة الدول المجاورة.

أما المملكة العربية السعودية فتحتاج إلى منظومة متكاملة من النقل والمواصلات العامة تقوم بربط المدن الرئيسية، وتعمل على تجاوز كافة الصعوبات والتحديات التي يعانيها قطاع النقل والمواصلات، فيما سيحمل إنجاز كافة الخطط المعتمدة والجاري تنفيذها تأثيرات إيجابية لا حدود لها على النشاطين التجاري والسياحي، وكذلك على مستوى حجم الاستهلاك من الطاقة، وإيجاد مزيد من فرص العمل التي تناسب كافة الفئات العمرية

وتشير كافة المؤشرات إلى تفاقم مشكلة النقل لدى المملكة مع الوضع فى الاعتبار أن الدراسات الحديثة تشير إلى ارتفاع عدد الرحلات البرية للنقل إلى 365 مليون رحلة خلال العام الحالي 2014 وتسجل نسبة نمو سنوي تبلغ 3.8%، الأمر الذي يتطلب إجراءات فورية لإيجاد حلول سريعة ومجدية لهذه التحديات والحد من مضاعفاتها، وإيقاف الخسائر الاقتصادية والاجتماعية نتيجة بقائها دون حلول جذرية .

في المقابل أظهر تقرير حديث أن الحراك الحاصل على نشاط قطاع النقل العام والمشروعات التي يتم تنفيذها لدى قطر قد وصل إلى مرحلة متقدمة تارة، ومتوازية تارة أخرى مع النشاط الحاصل على القطاعات الرئيسية، وفي مقدمتها القطاع الصناعي والقطاع العقاري .

 فيما تتسابق المشروعات السياحية والرياضية لرفع حصتها من إجمالي الحراك المسجل، حيث تقوم الجهات المعنية بالعمل على تدشين العديد من المحطات للنقل العام، ويعول على هذه الخطوط الجديدة في أن تسهم في تقليل الازدحامات المرورية وفي تنشيط الحراك التجاري والاستثماري خلال الفترة المقبلة .

ويعد تواصل مشروعات النقل العام لدى دول المنطقة بكافة أحجامها وأهدافها عاملا مهما، ويتوقع أن ترتفع وتيرة النشاط مع دخول القطاع الخاص إلى حيز المشاركة والمنافسة مع حكومات الدول، وذلك عند نقطة البدء باستثمار المشروعات المكتملة، واللافت أن تنويع وتوسيع مشروعات النقل يرتبطان بشكل مباشر بحجم النشاط الاقتصادي للدول ويعكسان أيضاً حجم المشروعات العمرانية والتنموية الجاري تنفيذها، وبالتالي فإن مشروعات النقل العام تعكس المستوى الحضاري للدول .

  كلمات مفتاحية

اليوم .. انطلاق «ترام دبي» بتكلفة 4 مليارات درهم

إمهال وزارة النقل السعودية عاما واحدا لمراجعة كافة أنظمة النقل بالمملكة

السعودية: إنجاز 10% من مترو الرياض

أرباح شركات النقل السعودية تتجاوز 2 مليار ريال في 9 أشهر

تمديد مدة مشروع مترو الرياض بسبب خفض مخصصاته المالية السنوية

السعودية تؤكد الانتهاء من مترو الرياض في 2018

«فيصل بن بندر»: مشروع «مترو الرياض» يسير حسب المخطط له