أنهت سلطات الأمن المصري، أزمة احتجاج رهبان دير، بمحافظة المنيا، جنوبي البلاد، بالسماح بوصول المؤن لهم.

جاء ذلك بعد وقفة نظمها الرهبان اعتراضًا على منع الأمن دخول السيارات التي تنقل العمال وتحمل المؤن الخاصة بـ"الأنبا صموئيل المعترف".

وقال الراهب "داود الصموئيلي"، إنه تم مساء الأحد التوصل لاتفاق مع مدير أمن المنيا يسمح بدخول أسرهم والمؤن عبر المدق (الطريق غير الممهد) المؤدي للدير.

وأشار "الصموئيلي" إلى أن سيارات الدير كانت تُمنع من المرور في المدق من وقت لآخر، لكن المنع شمّل السيارات التي تحمل مُؤن الدير، ما دفع الرهبان لإرسال استغاثة لرئيس الجمهورية.

وتقول السلطات إن الطريق الرئيسي للدير مغلق طبقًا للتعليمات الأمنية، نظرًا لخطورة موقعه في الظهير الصحراوي وانقطاع شبكة الاتصالات في محيطه.

وفي 2 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، استهدفت ثلاث سيارات تقل أقباط أثناء رحلة العودة من الدير، ما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص، وأعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" مسؤوليته عنه لاحقًا. 

والحادث تكرار لهجوم وقع العام الماضي، في المحافظة ذاتها؛ ما أسفر عن مقتل 29 وإصابة 24 آخرين.