احتلت قطر وسلطنة عمان، صدارة البلدان العربية المستوردة لصناعات الدفاع والطيران التركية، خلال عام 2018.

ودخلت الدولتان ضمن الدول الـ 10 الأوائل للبلدان الأكثر استيرادا لمنتجات الصناعات الدفاعية التركية.

وعلى صعيد البلدان العربية، احتلت سلطنة عمان المرتبة الأولى عربيا، والثالثة عالميا في استيراد صناعات الدفاع والطيران التركية، بقيمة بلغت 150 مليون و516 ألف دولار.

أما الصادرات التركية في هذا القطاع إلى قطر بلغت 70 مليون و981 ألف دولار بعد أن كانت 8 ملايين و748 ألف دولار خلال الأشهر الـ 11 الأولى من العام الماضي.

وشهد معرض الدوحة الدولي للدفاع البحري (ديمدكس 2018)، توقيع شركات الصناعات الدفاعية التركية، عقوداً عدة مع دولة قطر وصل مجموع قيمتها إلى 800 مليون دولار.

وبشكل عام، حققت الصادرات التركية من صناعات الدفاع والطيران، أرقاماً قياسية خلال الأشهر الـ 11 الأولى من العام الحالي، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وبحسب معطيات مجلس المصدرين الأتراك، فإن صادرات البلاد في قطاع صناعات الدفاع والطيران بلغت مليار و782 مليون و53 ألف دولار خلال الأشهر الـ 11 الأولى من العام الحالي بعد أن وصلت إلى مليار و739 مليون و453 ألف دولار، خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

وفي شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلنت "أسيلسان" للصناعات الدفاعية التركية، تأسيس شركة تحت اسم "برق" في قطر، بالاشتراك مع كل من شركتي "برزان القابضة" التابعة لوزارة الدفاع القطرية، و "SSTEK" التركية لتقنيات الصناعات الدفاعية.

وبلغت قيمة مبيعات تركيا إلى الخارج من صناعاتها الدفاعية خلال العام الماضي، مليار و824 مليون دولار، منها 635 مليون دولار للولايات المتحدة، و464 مليون دولار للدول الأوروبية.

وفي وقت سابق، قال الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، إن تركيا كانت تستورد 80% من احتياجاتها من الصناعات الدفاعية عام 2002، إلا أنها تمكنت من خفض هذه النسبة إلى 40%، وتهدف للاعتماد بشكل كامل على إمكانياتها في هذا المجال بحلول عام 2023.

وأصدر"أردوغان"، مرسوما رئاسيا، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، يقضي بنقل الإشراف على الوكالة التركية المكلفة بالصناعات الدفاعية من وزارة الدفاع إلى رئاسة الجمهورية.