كشفت أرقام قياسية عن ارتفاع الفائض التجاري بين الصين والولايات المتحدة إلى 35.6 مليار دولار في ضوء ازدياد الصادرات وتراجع الواردات.

وارتفعت الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة بنسبة 9.8% في نوفمبر/تشرين الثاني على أساس سنوي بينما انخفضت الواردات في الشهر ذاته 25%، بحسب المعلومات الواردة من إدارة الجمارك الصينية.

ويتجاوز الفائض الشهري القياسي الحجم الذي تم تسجيله في أكتوبر/تشرين الأول وقدره 31.8 مليار دولار ويأتي بالرغم من الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة على المنتجات الصينية.

وبلغ الفائض التجاري الصيني مع الولايات المتحدة للأشهر الـ11 الأولى من العام الجاري 293.5 مليار دولار، مقارنة بـ251.3 مليار دولار للفترة ذاتها من العام الماضي.

وانتعشت الأسواق في آسيا على وقع الإعلان بأن واشنطن وبكين لن تفرضا المزيد من الرسوم خلال فترة ثلاثة أشهر، يفترض أن يقوم الجانبان خلال بالتوصل إلى اتفاقية مفصلة أكثر.

ووصف "ترامب" الاتفاق -الذي تأمل واشنطن منه تقليص العجز التجاري بينها وبين العملاق الآسيوي والعمل على حماية الملكية الفكرية الأمريكية- بأنه "استثنائي".

ووافق "ترامب" على وقف تهديده بفرض رسوم بنسبة 25% على ما قيمته 200 مليار دولار من السلع الصينية، اعتبارا من الأول من يناير/كانون الثاني، والإبقاء على النسبة الحالية البالغة 10%.

وفي المقابل تشتري الصين "كمية كبيرة" من المنتجات الزراعية والصناعية ومنتجات الطاقة وغيرها من الولايات المتحدة.